راي

أسامة عبدالماجد بوب يكتب …… سلطة الأمر الواقع السودانية تصالح دولة الارهاب الايرانية بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

أسامة عبدالماجد بوب

سلطة الأمر الواقع السودانية
تصالح دولة الارهاب الايرانية

تناقلت القنوات الاخبارية ووسائط التواصل الاجتماعي اخبارا عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين السودان والجمهورية الاسلامية الايرانية .
التعيس وخائب الرجاء
هي العزلة وحدها والبحث عن نصير يتجه النظاميين المتسلطين علي رقاب شعبيهما في السودان وايران لعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد جفوة وتقاطع مصالح .
هاهي المهددات الشعبية والدولية تفتح نفاج التلاقي مجددا كل منهما يبحث عن قطعة فليين يتشبث بها للنجاة من الحصارات الشعبية في بلديهما وكذلك الضغوط العالمية .

إيران تعيش ظروف داخلية شرسة من ثورة شعب الاحواز المقدام الذي يطالب باستقلال دولتة ومسيرات الاحتحاجات المطلبية في الداخل الايراني بالإضافة الضغوط الدولية وما انتجتة الحرب الروسية الاوكرانية وصفقات المسيرات الايرانية وغيرها من محاولات فك العزلة بتقديم تنازلات للسعودية في اليمن مقابل اعادة العلاقات الدبلوماسية والتي تعرضت بدورها لهزة عنيفة في مباراة كرة قدم حينما احتج افراد الفريق السعودي علي مجسم المجرم قاسم سليماني علي الملعب مما يعني تسيس الرياضة

اما البرهان كتعيس يبحث عن محور ارهابي يدعمة بعد ارتخاء العناية الامريكية المصرية وقوة الدفع الدولية نحو جدة السعودية .
والسودان تحت سطوة انقلاب البرهان في ٢٥/ اكتوبر واندلاع الحرب العبثية كما سماها هو نفسة وعودة عناصر المؤتمر الوطني للسلطة وفتح الباب مجددا لرايات مايسمي بالحركة الاسلامية لقيادة المشهد السياسي والعسكري .

كل هذا وعوامل اخري دفعت السلطتين القمعيتين للتلاقي مجددا بعد فترة العسل السابقة والدعم الارهابي للنظام البائد في فترة المخلوع البشير .
عودة العلاقات معني بها في الأساس التعاون الامني والعسكري لمحاولة فرض سلطة قمعية تتكئ علي الة الارهاب الايراني .

هي خطوة تفاهم ظاهري مغلف بالدبلوماسية باطنة هو التسلح والتسلط والقهر بالالات والاسلحة وخبرات القمع الايرانية في محاولة لاعادة هيبة الكتائب الاسلامية والمستنفرين في جلباب القوات المسلحة ورسالة تهديد للقوي المدنيه بأن القمع الايراني وتجارب بيوت الاشباح ستكون حاضرة بشكل اشد شراسة .

لكن جماهير ثورة ديسمبر هي العين الصاحية وهي استمرار الثورة لكنس كل البدائل الزائفة او محاولات العودة للوراء .

10/10/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى