راي

أسامة عبدالماجد بوب يكتب …*الوزير أبو نمو شغل الكيزان بتمو* _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

*الوزير أبو نمو شغل الكيزان بتمو*

عندما كانت جدة منبرا للتفاوض والحل والعقد
كان أصحاب استمرارية الحرب يتجنبوها ويرفضون الذهاب لها وقال فيها كبيرهم الصغير …
جدة ولا جداده
بهذه المفردات السوقية عبر نائب الاراجوزات عن رفض الحوار …
وبعد انفتاح طريق جنيف ومحاولات فتح مسارات الإغاثة والمساعدات والبحث عن سلام. هذا الطريق الذى يحسبه دعاة الحرب طريق الى جهنم ويتمنعون حينا ويبحثون عن مخارج احيانا قرر دهاقنة ومخرجى المسارات الكيزانية فتح الدروب لجدة مرة أخرى بزرائع مختلفة …

*وفد يقودة أحد قيادات حركة مناوى الوزير أبو نمو ليناقش أمور* *تتعلق بمسار عسكرى من اختصاص القوات المسلحه* *المغيبة قسرا* الوفد هدفه المعلن حوار مع الامريكان وهدفه الخفى تعطيل مسار جنيف للمساعدات والبحث عن سلام وفوق هذا وذاك أن يكون الباب مواربا أمام كل الاحتمالات *بمعنى يمكن التنصل عن أبو نمو اذا دعى الداعى* .

وثالثة اثافى هذا الابو نمو هو التصريح بفشل حوار جدة وإغلاق الطريق لجنيف التى تعلقت بها امأل واحلام وتطلعات كل السودانين المشردين النازحين وفى بلاد اللجوء تطلعا لسلام ولو مؤقت من أجل لم شتات الحال والذات …

الوزير يصرح معلنا لا جنيف قبل أن يصل لعاصمة الكيزان وقبل أن يسلم تقرير رحلته للجهات التى كلفته لمناقشة ماتوصل اليه واتخاذ القرار المناسب …
*لكن لأن الدرب معروف نهايته والفيلم معلوم خاتمته الفكرة هى* *احباط كل مسعى لإيقاف هذا الموت* *الدمار* .

هؤلاء القوم الذين كان *الدين مطيتهم للحكم بالأمس فاليوم الدم والدمار طريقهم للعودة للحكم مرة أخرى كما يتوهمون*.

السلاح عبر كل المعارك فى التاريخ لم يحسم معركة التفاوض هو حفاظ على تبقى من وطن وإنقاذ لأرواح متاجرحه بين الموت والموت .

حكموا عقولكم قبل أن تستباح البلاد ببند عسكرى وتدخل يجرنا لمتاهات جديدة ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى