أسامة عبدالماجد بوب يكتب …*الملحق الثقافى لسفارة السودان بالقاهرة الحل بالقطاعى والنقد بالجمله* ــ بعانخي برس
بعانخي برس

الطلاب السودانين الدارسين بجمهورية مصر والمقبولين للدراسة هذا العام 2023 /2024 يواجهون مشكلة عويصة تهدد مستقبلهم الدراسى فى الجامعات وهذه المشكلة كغيرها من الصعوبات والمشاكل التى تواجه السودانين فى مصر لم توليها السفارة أو الملحقية الثقافية نصيبها من الاهتمام وكلنا نعرف الظروف والدوافع التى أجبرت السودانين باختيار اصعب الحلول على الإنسان وهى هجر ديارهم من غير إرادتهم جراء حرب ليس للمواطن ذنب فيها لانها حرب سياسية من أجل السلطة والثروة …
ما يهمنا هو هذا العدد الكبير من اللاجئين نحو جمهورية مصر يحلمون بتلك العلاقة التاريخية والمصير المشترك والروابط العديدة كما يحلمون بالأمان والحفاظ على مستقبل ابنائهم الدراسى ..
ولأن السفارة كعادة السودانين عموما لا تعرف أن هناك عيد سيأتى اخر رمضان الا يوم الوقفة .
فهنا تقدم آلاف الطلاب للدراسة بالجامعات فضلا عن أضعاف المقبولين الجدد يواصلون دراستهم بمصر المحروسه ..
تفاجأ الطلاب وأولياء أمورهم بقرار مضاعفة الرسوم الجامعية لتصبح 100% بعد سداد رسوم التقديم مما جعل الأسر فى حالة عدم قدرة على اتخاذ قرار مناسب لأن رسوم التقديم لاتسترد وهى مبلغ كبير على ظروف أسر شردتها الحرب إذ يتوجب على كل طالب سداد 1994 دولار غير رسوم الجامعة التى تضاعفت لتتجاوز أو تقارب 7000 دولار هذه الإشكالية المعقدة كانت تفرض على الملحقيه الثقافية متابعة والمام بكل قرارات الحكومة المصرية وتنزيلها للطلاب وليس انتظار يوم الوقفه ويقع الفاس فى الرأس ….
نعم هناك مناشدات للحكومه المصرية من الطلاب وأولياء الأمور والصحفيين والكتاب بأن تتم معالجة هذه المشكلة بحكمة رأس الدولة المصريه حتى لاتحدث مثل هذه القرارات خدوش فى جدار علاقة ذات جذور وتاريخ عريض …
لكن وما أصعب لكن حين تكون موجعة
المستشار الثقافى لسفارة السودان يوزع البشريات ويالها من بشريات وصل سيادته لتفاهمات مع السلطات المصرية بإعفاء الراسبين من رسوم الإعادة بعد زيادتها وعددهم ثلاثه الف طالب تقريبا ..
وماذا بخصوص 7000 الف طالب اخر يعانون الأمرين وينتظرون حلا عادلا لمعاناتهم..
والغريب أن السيد المستشار ذكر أنه تفاجأ بالعدد الكبير للطلاب الراسبين ومدى تأثير هذا الرسوب على سمعة التعليم السودانى …
اليس للقضية جذور تتعلق بنواحى أخرى حتى ينجح الطالب الا يعلم سعادة المستشار أن الحرب العبثية دى لها تأثير مباشر على التحصيل الأكاديمي من ناحية القلق على أسرهم والموت الموزع فى شوارع المدن وكيف ينجحون وبالكاد يصلون إلى مصر بلا دعم أو مساعده من جهه هل قام سيادته أو من سبقوه بزيارات لمعرفة أو ضاع الطلاب الدارسين فى مصر كيف يسكنون وكيف يعتاشون وهل تمكنهم هذه الظروف من النجاحات …
وكيف ينجح الطالب وإذا احتاج الى زيارة لسفارة السودان الا يتنكب الطريق يحمل ماتيسر من زاد وصبر وكمية من اللعنات صفوف وعدم نظام والاسعار واقول الاسعار عمدا عن أى خدمة تقص ظهر من لا ظهر له
المقهور ينادى ابو الجيلى سعدابى …..
سعدابى بفزع السودانين هنا صاحب مرؤة ..
كيف الطريق للنجاح ياسيادتو ….
والوجع راقد