اخبار

وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، المليشيا المتمردة سعت لاجل تدمير الذاكرة الوطنية ــ مدني :عبدالوهاب السنجك

بعانخي برس

 

 

مدني :عبدالوهاب السنجك
قال أ. معتصم احمد صالح وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاتحادي بان المليشيا المتمردة سعت لاجل تدمير الذاكرة الوطنية اضافة للبنية التحتية للمستشفيات والكهرباء والمياه والسجلات مضيفا في التنوير الصحفي بقاعة مؤتمرات التأمين الصحي بودمدني في ولاية الجزيرة (وسط السودان) ان حكومة الامل تهتم بالمواطن في معاشه وصحته لاجل توفير حياة كريمة له، مبينا بان هنالك لجان عليا لتهيئة الوضع الملائم لعودة المواطنين لموطنهم وذلك بتوفير الخدمات الاساسية وذلك باستباب الامن وتوفير الخدمات الصحية والمياة والكهرباء مؤكدا بعودة اجزاء كبيرة من الخرطوم للحياة بعد ان تأثرت بالحرب، مضيفا بان ولاية الجزيرة لايمكن تجاوزها فهي ركيزة اساسية للاقتصاد الوطني فقد عاني اهلها ويلات الحرب والنزوح غير انها سوف تتعافي وتعود قوية بمواطنيها

جاء ذلك لدي زيارته للولاية حيث التقي بوالي ولاية الجزيرة أ. الطاهر ابراهيم الخير واللجنة الامنية بالولاية، وقام بتدشين إعادة إفتتاح مركز الشهيد الزبير (1) للتأمين الصحي بمدني
مشيدا بالخدمات الصحية المقدمة بمركز الشهيد الزبير (1) للتأمين الصحي، مؤكدا بان اعادة إفتتاح المركز تجاوز للصعاب كما ان إستعادة النظام الصحي فاق كل تصور وذلك بفضل إحكام التنسيق وتوحيد الرؤى بين حكومة الولاية وإدارة التأمين والأجهزة الأمنية وأكد دَ. معتصم أن المركز يعد إضافة حقيقية للقطاع الصحي والذي يخدم أكثر من( 300) قرية بالولاية وبعض ولايات الجوار، قائلا ” نعمل لإنفاذ خطة المائة يوم لحكومة الأمل لتحسين معاش الناس وترقية وتطوير الخدمات” ، ووجه الصندوق القومي للتأمين الصحي بالتوسع في إنشاء المراكز المتخصصة النموذجية لخدمة المواطنين كافة.
فيما أكد د. فاروق نور الدائم المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي إن مركز الشهيد يعد من أكبر المراكز المتخصصة النموذجية، كاشفا عن وجود (198) منفذاً لتقديم خدمات التأمين الصحي بالولاية، معلناً أن خطتهم تستهدف تمليك كل مواطن بالولاية بطاقة تأمين صحي .

وفي ذات السياق اكد مدير التأمين الصحي بالجزيرة د. امين حسين عمر عن إستعادة ( 193) مركز ومرفق صحي بالولاية واستكمال الخدمات المباشرة ل (11) مرفق اضافة لتقديم خدمات الحزم الاضافية لعدد (12) مرفق بالمحليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى