راي

همسات مصادر ــ حسن محمدعبدالرحمن ــ عودة الكهرباء ٠٠٠ والقطوعات المتكررة ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

من تداعيات الحرب وسقوط مدينة ودمدني علي ايدي مليشيات الدعم السريع منذ أكثر من عام حيث قامت المليشيات بتدمر ممنهج في مرفق الكهرباء الذي اثر تاثيرا كبيرا علي الخدمات الصحية والمياه الامر يكاد ان يؤدي الي توقف حياة المواطنين بودمدني وولاية الجزيرة علي وجه العموم في الفترة الماضية ٠
⭕وبعد تحرير مدني صدرت توجيهات من القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ونائب القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة الفريق اول ركن شمس الدين الكباشي بضرورة إعادة الكهرباء والمياه قبل العودة الطوعية لمواطني ودمدني وبعد فتره نزوح الي ولايات السودان الامنة وبعضهم هاجر خارج السودان ومن أجل تنفيذ تلك التوجيهات بذلت حكومة الجزيرة جهودا كبيرة من أجل عوده التيار الكهربائي الي مدني ورغم ان الشركة السودانية للكهرباء هي شركة اتحادية وليس من المؤسسات التي تتبع مباشرة لحكومة الولاية وذلك وحسب نظام الحكم الإقليمي بلا شك هنالك تنسيق مع الولاية في تقديم الخدمات الي المواطنين التي تعتمد علي نظام الدفع المقدم حتى المرافق الصحية والتعليمية والدينية والمؤسسات الحكومية ٠
⭕وعقب تحرير مدني قام والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير برفقة أعضاء اللجنة الأمنية بالولاية بزيارة تفقدوا من خلالها المحطة التحويلية بمدينة الحاج عبدالله ومن خلال تنوير من مهندس بالشركه السودانية للكهرباء في المحطة التحويلية بالحاج عبدالله انها لم تتضرر باستثناء حاجة المحطة لزيوت المحولات ثم تفقدوا محطة مارنجان حيث وقف الوالي ولجنة الامن بالولاية علي الحريق الذي حدث أثناء فترة المليشيات واوضح المهندس بان محطة مارنجان تحتاج لمحول رقم اربعة بالاضافة الي الزيوت والكوابل لتشغيل محطة مارنجان التحويلية وعودة التيار الكهربائي الي مدني يحتاج الي اثنين الف برميل زيت بالاضافة الي ان هنالك محولات داخل مدني تم سرقة النحاس منها وحسب الحصر الأولي تحتاج
الي ٩٨٠ محول داخل مدني بجانب مفتاح في المحطة التحويلية داخل مدني ٠
⭕ونسبة لعدم تحرك الشركه السودانية للكهرباء للمعالجة وعودة التيار الكهربائي الي مدني تحركت حكومة ولاية الجزيرة من ميزانية الولاية التي كان من المفترض توجيهها الي اعمار المؤسسات الصحية والتعليمية قامت بتوفير زيوت لمحطة الحاج عبدالله بهدف مد الخط الاستراتيجي وذلك من اجل تشغيل محطة تنقية المياه وتشغيل المستشفيات والمؤسسات الحكومية وذلك من أجل تطبيع الحياة واستجابة لمطالب المواطنين وجه والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير بشراء زيوت وصل عددها
٥٧٠ برميل وتشغيل الأحياء والقري حول مدني وبدات تعود الكهرباء لبعض أحياء مدني ٠
⭕وبعد عودة الكهرباء الي بعض أحياء مدني حسب برنامج القطوعات يستمر لساعات طويلة ورغم ذلك ارتضي المواطن بذلك البرنامج تقديرا للمشكلة التي تواجه الشركة ولكن للأسف تكررت ظاهرت قطوعات الكهرباء بين دقيقه وتعود مرة أخرى مما يسب يسبب اضرار علي الأجهزة الكهربائية وفي ظل
عدم استقرار التيار حتي لنصف ساعه وهناك غياب تام للشركة من توضيح الحقيقة
و انعدام الشفافية في تعاملها مع العملاء ومن المفترض
من الشركه انا توضح للمواطنين اسباب القطوعات المتكررة والتي تحدث بين الدقيقه والثانيه ومن غير المقبول ان يستمر انقطاع الكهرباء لمدة تصل أكثر من ثلاثة ايام وتعود وبعد دقيقتين تقطع تاتي بعد ساعه وتقطع علي هذا الحال في ظل صمت شركة الكهرباء ومن الواجب توضيح الحقائق للمواطنين واسباب الانقطاع المتكرر كل خمسة دقائق بعد ان قامت حكومة الجزيرة بشراء الزيوت ودفعت حوافز العاملين من أجل عوده التيار الكهربائي الي مدني والي مواطني الجزيرة علي وجه العموم حتي وصل الامر بالمواطن لعدم الاستفادة من التيار الكهربائي نسبة لعدم تشغيل الثلاجات التي تعتبر الهم الأول لدي المواطنين ولكن علي حسب تصريح للفريق اول ركن ياسر العطا عضو مجلس السيادة بان هنالك جهات تعطل الخدمات للمواطنين ولذلك الواجب علي الشركه السودانية للكهرباء توضيح الحقائق للعملاء والأسباب التي ادت للانقطاع المتكرر كل نصف ساعة والتزام برنامج قطوعات ثابت ومعلن حتي يستفيد المواطنين من التيار الكهربائي وهذا ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم واللـه يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى