
أينما حلوا أهل ست المدائن ينثرون الخير ويمثلون انموذج للوطن الجميل ..هم أبناء وبنات ودمدني صفوة وتميز في كل ضروب الحياة وعنوان للحب والمحنة التي يحتفظون بها أين ما كانوا هي ليست بالحديثة عليهم سبقتها جمعيات كثر بالمهاجر المختلفة وكانوا خير سند وعون لانسان الجزيرة التي انجبت رجالا يسدون عين الشمس ونساء باسقات كالنخل …جمعية ابناء ودمدني الخيرية بقطر وجمعية ابناء ودمدني بالرياض والامارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية .
ولكن م شد انتباهي علي تكوين كيان اجتماعي بمصر ( جمعية ابناء ودمدني بمصر ) هو الأروع لانه ولد في ظل ظروف غير سابقاتها وكل م يحلمون به ان يكونوا بأمان و خرجوا من ديارهم بغبنهم وحزنهم ووجعهم علي فراق الاهل والديار والأحباب .
وهذا هو الابداع أن يرافقهم الأمل والطموح بأن يواصلوا مسيرتهم بالحياة و علي ذلك يساعدوا أهلهم اللذين أتوا من ويلات الحرب والتشريد ليكونوا خير معين لهم ..هم فلذات الرائعة واليانعة ودمدني الحبيبة نتمني أن ترجع وهي اكثر جمال وتماسك وإلفة وحب نعم حبها هو الذي يجعلنا متميزون وعشق أهلها لها هو من جعلها عروس المدن وستهن وهي سر تفردنا دون مدن الوطن الحبيب .
تمنياتي أن نعود كما نود ونحب ونعود أكثر متانة بالعلاقات والترابط بكل السودان ليست الجزيرة وحسب كل بلدي الحبيب وأن يضمد جراح الوطن وتقف الحرب ونكون بأمان وسلام وتعايش سلمي لكل أبناء البلد من شمالها لي جنوبها وشرقها الي غربها ويعم الأمن والطمأنينة …كونوا بالف خير ابناء ودمدني واين م حللتم هطل الخير والحب وفرهدت الحياة بعبق وجودكم وترابطكم الأبدي …كل الحب أهلي …رمضان كريم عليكم