مستشارون منشقون عن ميليشيا الدعم السريع يكشفون حجم الانتهاكات والجرائم ــ بورتسودان: بعانخي برس

بورتسودان: بعانخي برس

أعلن عدد من المستشارين القانونيين انشقاقهم عن الميليشيا المتمردة وانحيازهم لصوت العقل، وانضمامهم إلى صفوف الوطن، وذلك خلال مؤتمر صحفي نُظم اليوم بواسطة وزارة الثقافة والإعلام والسياحة عبر منبر وكالة السودان الدوري رقم (34) بمدينة بورتسودان.

وأوضح الرائد عيسى عبيد أن قرار الانشقاق جاء نتيجة لغياب تطبيق القانون والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين العزل، مشيرًا إلى محاكمة أكثر من 2000 من ضباط وضباط صف الميليشيا بتهم القتل والنهب والاغتصاب.

وأضاف أن عدد المعتقلات والسجون في ولاية الخرطوم تجاوز المائة، وأن لجنة “الظواهر السالبة” التي أعلنت قيادة الميليشيا تشكيلها هي كيان وهمي لا وجود له على أرض الواقع.

من جهته، قال الرائد الحقوقي خالد خميس إن قادة الميليشيا يشجعون على القتل والانتهاكات، ويضفون شرعية على عمليات السلب والنهب والتعدي على حقوق المواطنين، مؤكدًا أنهم شهود عيان على فظائع وانتهاكات جسيمة ترقى إلى جرائم حرب.

وأكد المستشار مصطفى عبد الكريم عبد الرحمن أنهم انشقوا عن الميليشيا منذ ديسمبر 2024، وأنهم تعرضوا لمضايقات وتنكيل داخل البلاد وخارجها.

الجدير بالذكر أن النائب العام السوداني أكد، خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان، أن الميليشيا المتمردة ارتكبت فظائع وجرائم حرب ضد المدنيين العزل، بالإضافة إلى جرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية.