
سرو باتع!!!
كتب/مزمل صديق
اصبحت ام المدائن منصة لتداول واقعها الفوضوى المؤلم ، وضجت مواقع التواصل الاجتماعى خاصة فيسبوك وهى تنشر صورا تظهر فيها الفوضى بائنة للعيان ليعلم العالم كله كم نحن متاخرون ، وكيف لا تصبح ام المدائن منصة وهى الان تعتبر من أهم المدن فى السودان لجهة انها تتحمل خدمات فوق طاقتها وفوق امكانياتها ولكنها تفتقد الإدارة الرشيدة ، مما يتطلب الإسراع فى انشاء الاسواق الطرفية التى اعلنت عنها لجنة التخطيط بوزارة التخطيط العمرانى لتخفيف الضغط والمعاناة على ام المدائن لتعود لمكانها الطبيعى والريادى من الناحية الجمالية ، سبق وأن طالبنا ادارة المرور بمحلية مدنى الكبرى لوضع خارطة مرورية ذات مسار واحد مع المتابعة اللصيقة للحركة المرورية مما جعل المواطنون يتدخلون فى عدد من التقاطعات لتسهيل الحركة المرورية فى اختناقات ظلت تشهدها المدينة حتى فى ايام العطلات، ونكرر حديثنا لسلطات محلية مدنى الكبرى بضرورة ايقاف حرق النفايات حرصا على سلامة المواطن ، وعلى الشؤون الصحية بالمحلية يقع العبء الاكبر رغم انهم ليسو سبب فيه ، نطالبهم بضرورة تكثيف حملات الرش والمدينة تشهد واقع ماساوى اعلنت عنه أدارة الطواريء الصحية فى تقريرها اليومى الذى يظهر التزايد المتواصل فى حالات حمى الضنك بجانب الزيادة الكبيرة لحالات الاصابة بالملاريا، الواقع المؤلم يبدو أنه استعصى على سلطات المحلية وهم يتقلدون امانة وأمر الملايين من الارواح ، نشير هنا الى اننا علمنا باستجلاب عدد من عربات نقل النفايات ونتمنى الا يطول الانتظار ، وعلى المدير التنفيذي للمحلية والذى على ما يبدو أن هناك سر باتع يمنع السيد والى الولاية من اقالته رغم فشله الواضح ، عليه ان يكثف حملاته للحد من الفوضى التى تشهدها اسواق المدينة … ختاما نبارك للمدير السابق لادارة التجارة خالد عباس بتقلده منصب مدير جهاز تشغيل الخريجين، والله الضباط الاداريين ديل حيرونا لو (عملو العشرة وزمتا ) مافى زول بقول ليهم ثلث الثلاثة كم ويفرضوهم فرض بس (الله فى )…
كسرة :
الى لجنة الامن بمحلية مدنى الكبرى ، كثرت شكاوى المواطنين من عصابة ٩ طويلة والنيقرز والاختطافات المتواصلة لهواتف المواطنين وغيرها من المظاهر السالبة فماذا انتم فاعلون والمواطن تنتابه الهواجس فيما يملك .