راي

مزمل صديق يكتب …روشتة رقم(٣) لوالى الجزيرة (الطاهر) _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

* قبل ان ندلف للروشتة الثالثة لابد من الإشارة والاشادة بالخطوات الجرئية والملموسة التى يتبعها والى الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير، والتى أسفرت فى فترة لم تتجاوز العشرة ايام فى بداية صرف مرتبات شهر مايو للعاملين وهنا وضح للوالى ان الجزيرة تمتلك موارد يمكنها ان تسير بها نفسها اذا ما وجدت الارادة القوية فى ضبط المصروفات وتوجيه الموارد للتنمية والخدمات ومرتبات العاملين بجانب تخصيص ريع لطواريء الحرب … كما ان الوالى بدأ بصورة طيبة فى الاطلاع على أدوار المؤسسات و الهيئات بنفسه ليبرهن كفاءته فى ادارة أمور الولاية القادم اليها من أرض الحضارة والتاريخ ولاية سنار مما يستوجب ان يعطى فترة للامساك بكافة الملفات (برافو الطاهر).
* ليعلم والى الجزيرة المكلف ان الولاية من الولايات المشهود لها فى الجانب الاعلامى ، كيف لا وولاية الجزيرة هى من تفرخ الكوادر المؤهلة للدفع بها فى المؤسسات القومية والمحلية، وتنعم الجزيرة بحالة من الاستقرار فى الجانب الاعلامى قبل ان يكدر صفوها امين عام الحكومة السابق الذى عمل على إصابة الاعلاميين فى مقتل نتيجة اصداره قرار يلزم بانتزاع دار رابطة الاعلاميين التى منحت لهم من قبل والى الجزيرة الأسبق د.عبدالله احمد على ابودريس(الكنين)، الشيء الذى وجد روحا طيبة وتناغما ما بين مؤسسات الدولة ورابطة الاعلاميين التى تضم فى عضويتها اكثر من ١٥٠ اعلامى واعلامية، وقد برهنت الرابطة وجودها على ارض الواقع من خلال مبادراتها القيمة واسهاماتها فى جولات التثقيف خاصة إبان وباء كورونا منذ موجته الاولى بجانب تسييرها لعدد من القوافل للمتاثرين بالسيول والامطار بمحليات جنوب الجزيرة والمناقل ، وغيرها من البرامج المجتمعية التى وجدت اشادة واسعة فى ظل ظروف قاسية تعيشها العضوية .
* كانت الرابطة (كتلة) من الحيوية والانتشار وسط مجتمعات الجزيرة بفضل الاستقرار الذى كانت تعيشه وهى تمتلك دارا مخصصا لها ، وليعلم الوالى ان خطوات النجاح التى بدأ بها مهمته فى الجزيرة تتطلب استقرار الرابطة واعادة ما تم سلبه ممن لا يقدرون الاعلام فى الأصل رغم اهميته فى كافة المراحل ولا يمكن الاستغناء عن دوره باى شكل كان لانه المرآة العاكسة لقضايا الوطن والمواطن .
* فى هذه الروشتة نطالب والى الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير أن يعيد دار رابطة الاعلاميين بالجزيرة بل وان تملك لهم تحوطا من غدر الزمان وتقلباته ليضع بذلك اساسا متينا يكتب له فى زاكرة التاريخ فهلا فعلها ام ان السابقون يقفون حجر عثرة دون تحقيق ذلك (ولا يخالجنا شك فى حصافة ورجاحة عقل الوالى الطاهر)…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى