
* وجدت الخطوات التى اتخذتها الاجهزة الامنية بولاية القضارف مؤخرا ارتياحا واسعا وسط مواطنى الولاية وولايات السودان الأخرى خاصة الخرطوم والجزيرة ، لجهة ان القضارف اصبحت مركز الثقل فى استقبال وفود النازحين وذلك لجملة من الأسباب ابرزها الاوضاع الاقتصادية الطاحنة خاصة لمواطنى الجزيرة والخرطوم الذين جار عليهم الزمان واخرجهم من ديارهم بلا ذنب اقترفوه من قبل مليشيات لا تعرف ادب الحروب ولا اهداف الحروب ، ترك مواطنى الجزيرة والخرطوم وراهم(شقى السنين وتحويشة العمر ) لتنتهكها المليشيات بلا رحمة ، وهنا لابد من الإشادة بالأجهزة الامنية بولاية القضارف لتعاونها المثمر للحد من خطر الخلايا النائمة، ولكن رغم ذلك لا نقول ان القضارف اصبحت خالية من تلك (الجرثومة) ، وعلى لجنة أمن الولاية ان تكون فى حالة طواريء متواصلة وان تفعل التفتيش خاصة بالارتكازات والأسواق والمخازن وان تضع قاعدة بيانات تحدد الصالح من الطالح ، حتى لا تقع فى ذات الفخ الذى وقعت فيه ام المدائن ودمدنى التى تم تسليمها تسليم مفتاح للمليشيات، فالخلايا النائمة أخطر بكثير من الخلايا الفاعلة التى يبدو أنها(قنعت ) من القضارف ولكن (الحرص فى هذه الفترة الحساسة واجب).
* سبق أن قدمنا مقترحا يقضى بتكوين قوات مشتركة يتم توزيعها على الارتكازات مثلما يحدث فى تفتيش الاسواق ضمانا لاى خروقات قد تحدث هنا وهناك .
* الخلايا الفاسدة لا تقل خطورة عن الخلايا النائمة فكلاهما ينتهكان حقوق الوطن والمواطن وعلى والى الولاية اللواء ركن (م) محمد احمد حسن(ودالشواك) تحريك هذا الملف الخطير ، وعلى سبيل المثال لا الحصر الشكاوى المتواصلة من المواطنين ومطالباتهم المستمرة بمراجعة المؤسسات خاصة ملف الاراضى الذى يعج بالفساد ، هل يعلم السيد الوالى ان التعديات على الميادين والمنتزهات يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ، وهل يعلم أن المواطن (المستحق) (المغضوب عليه بأمر لجنة التخطيط السابقة وإدارة الاراضى السابقة) لا يجد (شبر) بينما تملك اراضى الولاية (لأهل الحظوة) ، بإختصار (الناس ديل ساطوها بعود)!!!
* نعم تم إعفاء مدير عام الاراضى السابق بالولاية ولكن ما زالت الاراضى تحتاج (لخلخلة ) عامة فان لم يتم ذلك نقول للسيد الوالى (كأنك يا زيد ما غزيت) .
* دورنا ان نملك السيد الوالى المعلومات (المعضدة) بالمستندات الكافية للادانة ولكن قبل ذلك يطالب المواطنون باتخاذ الاجراءات القانونية تجاه كل من تثبت ادانته وسنبدا فى المقال القادم بحول الله وقوته فى سبر اغوار المسكوت عنه انطلاقا من اراضى محلية الفاو وما تحمله من فساد يزكم الانوف فقط انتظرونا.