راي

محمدالطيب يس يكتب ..حرب السودان الأكذوبة الكبري _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

توقفت عن الكتابة في الشأن السوداني منذ فترة لأني اصبحت اري ان هذه تمثيلية سيئة الاخراج وقد بدأ الامر منذ أن بدأت مسرحية مدني واحتفالات المدينة ثم انسحاب الجيش في اليوم التالي والطيران الذي سبق الانسحاب ولم يصيب حتي معزة والجيش الذي يمتلك اكثر من مائة عام من الخبرة يتخلي عن الولاية التي تربط كل ولايات السودان والتي اذا حافظ عليها بإمكانه ان يقاتل خمسين عام دون يجوع سوداني واحد كيف يتخلي جيش له اقل فكرة حربية عن مواطنيه وهم يذبحون امام عينيه في قري الجزيرة وهو علي بعد كيلومترات منهم ويظل مخندقا في مكانه ينتظر تعليمات الانسحاب. ليأتو عرب الشتات ليأخذوا رواتبهم من منطقة الي منطقة اخري كما حدث واخذوا رواتب يونيو ويوليو من سنجة.

صدقوا او لا تصدقوا انه وعند كبري الدندر عندما التقي الجبش بقوات الدعم السريع بدلا من يتقاتلوا فإنهم يتعانقون وقد قتلهم الشوق علي بعضهم البعض.

الاستخبارات والشرطة والامن التي انسحبت من سنحة اي انها كانت تعلم بمقدمهم لم تعلم بتحرك البيشي وكيكل الي سنجةلتوجه الطيران الذي يضرب في الهواء ان يبيدهم قبل ان يصلوا سنجة ؟؟؟؟؟(أمن ياجن) .

اما القائد الهمام فهو لغز محير لا يمكن ان يفك طلاسمه الا من خلقه لانه لا يعرف ماذا يريد نفسه فهو يتحول ويتلون كل يوم علي شاكله ولااظن ان أمره بيده .

الجيش اليوم يحرر المناطق التي انسحب منها الجنجويد في العاصمة.
والاغرب رغم ان هؤلاء الجنجويد انسحبوا من مدني واصبحت شبه خالية منهم فقد ودعوا اهل مدني قبل العيد وقالوا لهم نحنا معيدين مع اهلنا الا ان الجيش لم يتحرك لتحريرها لأنها ليست بأكثر اهمية من الدوحة .

هل من ماتوا في هذه الحرب هم المرتزقة والوطنيون من رجالات الجيش السوداني والمواطنين؟؟ .
هل هذه مسرحية من أهم أهدافها افقار الجزيرة وتمليكها لمن لا يستحق او من يستحق حسب رؤية المؤلف والمخرج؟؟ .

هل الهدف والمحصلة عودة النظام السابق رغم انف السودانين بعد الانتقام منهم ومن ثورتهم.؟؟
هل افتقر الجيش السوداني لقيادة رشيدة تستطيع أن تحارب حفنة من الصعاليك يدخلوا عاصمة ولاية الجزيرة بأقل من ثلاثة الف جندي ويدخلوا حاضرة سنار بعشرين عربة بعد اهم فاصل في المسرحية وهي مسرحية جبل موية وما ادراك ما جبل موية ويا لها من معركة تستمر لأيام كرو فر وهي خالية من الموتي والصرعي.

متي تقتسمون هذه الكيكة حتي نعود الي ديارنا ونعيش تحت ذلكم وقهركم ؟؟
متي نصحوا من هذا الكابوس وتنتهي هذه الأكذوبة؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى