سياسة

*قيادات تنفيذية بالجزيرة: الإنتصارات المتتالية للقوات المسلحة إنهيار سريع للمليشيا* ــ إستطلاع : غاندي ابوزيد

بعانخي برس

 

 

 

 

إستطلاع : غاندي ابوزيد

هنأ وزير البنى التحتية والنقل المهندس أبو بكر عبد الله قيادة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري وشركاء النضال الوطني وحركات الكفاح المسلح وقوات درع السودان والمستنفرين والمقاومة الشعبية والمواطنيين عامة ومواطني الولاية خاصة وآصفاً الإنتصارات المتتالية في كافة المحاور بالإنهيار السريع للمليشيا وتعهد بإستكمال وصيانة قطاعات المياه والكهرباء مباشرة تمهيداً لتطبيع الحياة بعودة جميع الأسر الي ديارهم .

من جانبه أكد الأستاذ الهادي بوب وزير الثقافة والإعلام أن الحق إنتصر على الباطل وأن الإنتصارات أفشلت مشروع طمس الهوية السودانية وتهجير الشعب السوداني داعياً لنبذ خطاب الكراهية والبغضاء والفرقة والتشتت .

وهنأ الدكتور أسامة عبد الرحمن وزير الصحة الجميع بهذه الإنتصارات المتتالية لافتاً إلى أن وزارته شرعت في تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمتخصصة بإستكمال النواقص وتوفير الدواء والكوادر لتعود الجزيرة قبلة العلاج لكل أهل السودان في مركز القلب والذرة وجراحة الكلي والإصابات والنساء والتوليد والأطفال وجراحة الاطفال .

واضاف المدير التنفيذي لمحلية مدني الكبرى أن الإنتصارات أمنت البلاد من أخطر مشروع تدميري ممهنح .. وقطع أن تحرير محليتي شرق الجزيرة والحصاحيصا سيسهم في إستقرار الأوضاع الأمنية بمحليته وكشف عن الجهود الجارية لإستقبال المواطنيين العائدين لمدني في قطاعات المياه والكهرباء وإزالة مخلفات الحرب والأنقاض والعربات من الطرق وتجميعها بالتنسيق مع شرطة المرور .

وأكد رئيس المقاومة الشعبية بمحلية مدني أن تحرير محليات الحصاحيصا والكاملين وشرق الجزيرة يعني خلو الولاية من دنس التمرد وزاد أن النصر جاء بعزم الرجال وحسن إدارة المعركة وإحكام التنسيق بين القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية والمستنفرين والالتفاف الشعبي وبسالة الجندي السوداني

 

 

وقال رئيس لجنة الدعم والإسناد والاعمار الشيخ عبد المنعم موسي أبو ضريرة أن الجزيرة زفت التمرد لمثواه الاخير وراهن على أن تعود الجزيرة قاطرة للإقتصاد الوطني بفضل مجاهدات وتضحيات الخلص وفدائية الجندي السوداني ووعي إنسانها وثقته في القوات المسلحة وكل من يدافع عن تراب الوطن الغالي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى