راي

غاندي ابوزيد يكتب ..الازمه السودانيه… فقدان النصح والتناصح والتسامح _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

الازمه السودانيه… فقدان النصح والتناصح والتسامح

ما تمر به البلاد يفوق التصور والخيال ولم يسبق ان مر بدوله او حل بأمم… حرب.. قتل… سلب… نهب.. تشريد… نزوح… إذلال… إستغلال.. هتك…. انعدام ثقه… فقدان انفس وممتلكات وفقدان دوله يلوح في الافق.

هل جلسنا مع بعض ككتله واحده منذ تكوين الدوله السودانيه وهل تناصحنا مع بعض وهل تسامحنا فيما بيننا وهل نصحنا بعضنا البعض.
الاجابه لا ثم الف لا… وذلك لاننا نستعلي علي بعض ونرفض بعضنا البعض وكل واحد يري نفسه بانه احسن من الاخر.. حتي وصلنا الحال الي ماهو عليه حالنا الان….
مشاكلنا نفسيه واجتماعيه في المقاوم الاول.. يتم استغلال هذه المشاكل وتوظيفها وتفصليها سياسيا ثم عسكريا باحترافيه ابليسيه يعجز ابليس عن تسخيرها.
والحل احبتي بسيط وبمنتهي السهوله هو قبولنا بعضنا البعض وقبول النصح والتناصح والسمو بالتسامح فيما بيننا.

وعلينا ادارة ما نحظي به من تنوع وتباين في شتي المجالات وان نكون كتله واحده متماسكه ديدنها التسامح والتصافي والمساواه والنصيحه والعداله الاجتماعيه وان نقيم حكم القانون وروح القانون باعرافنا وعاداتنا السمحه.
ونغني اغاني الحرب والوئام في حب يا اخوانا اكثر من كدا وفي كلمه غير احبك ارددا … وللنظر لتكوين الاغاني السودانيه وايقاعتها المختلفه التي يعرفها الموسيقيون والتي امتزجت ووحدت الوجدان السودان ومثلما توحد الوجدان السوداني لماذا لا نتوحد نحن كشعب سوداني… نقبل ببعض ونسامح بعض ونحب بعض ونحترم بعض ونتاصح فيما بيننا.

واخيرا اقول رساله… في ربيع الحب كنا نتغني… نتاجي ونناجي الطير من غصن لغصن… ثم ضاع الامس منا وانطوت في القلب حسرة…
علينا بالتناصح والنصح والحب والتسامح والتصافي قبل ان نصل لزمن لانجد ما نتصارع عليه ولايوجد شعب يتصارع فيما بينه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى