
نعلم أن هناك اسبقيات تفرض نفسها على قيادة الدولة في هذا التوقيت الحرج وان مقتضيات الحرب بحسب ضرورتها القصوى تشغل كل مساحات الحراك المطلوب من رأس الدولة لتظل الدولة على تماسكها و في براح من السيادة و استقلال القرار لكن بعض المتطلبات تظل رغم ما يبدو عليها من هامشية في درج الأوليات إلا أنها تبقى قيد لائحة ما لا يكتمل الضروري والخطر الا به. ولقد بقيت قضية ابعاد قياديين ومسؤولين في العمل العام مطلبا صدعت به وسائل الإعلام و تعالت به صيحات المناشدة لما ثبت من قبلهم صلات و تصرفات على المستوى الوظيفي برأس الحية الهالك بل و ثبت أنه قد جاء بهم مستوصيا و ساعيا بحرص على تعيينهم في مواقعهم التي يحتلونا وما زالوا وقد جاءت إقالة مدير بنك السودان والعديد من طاقمه في هذا الإطار. وفي ذات السياق نذكر الفريق حسب الكريم آدم النور مدير هيئة الجمارك والذي تغيب إنجازاته و بصمته في هذا الوقت الذي تتعاظم فيه الحاجة إلى هذا الجهاز الذي يمثل الرافد الأكبر لميزانية بل وفي غمار الحرب الحاضرة يظل الرافد الوحيد في ظل توقف المشاريع و الاستثمارات و منتجات الصادر و على نحو مواز نطالب بمراجعة ملف السيدة رجاء انيس برسوم بوصفها مدير ديوان المعاشات وبداية معلوم أن تعيينها قد جاء بمسعى مباشر من رأس الحية الهالك وقد كان لها لقاءات به وكان مكتبها أيضا مقصدا للعاملين معه و منتسبيه . أنها تدير عملها من شقتها في القاهرة وليته كان عملا منتجا وذا ثمرة على فئة المعاشيين فهذا الفئة على حاجتها الماسة لمرتباتها فجلهم بلا عمل لظروفهم وتقدمهم في السن لم يتقاضوا ستة متاخرات وهي متأخرات اكتوبر ونوفمبر وديسمبر ومنحة عيد الاضحى وهى مرتب ثلاثة أشهر أيضا و نشمل في
مناشدتنا للسيد الرئيس البرهان أن معاشيي الأعوام2022و2023و2024 لم تسو حتى الحين. وللأسف فإن وزير الحكم المحلي على علم بهذه الوقائع. ليس ذلك كل شيء ولكنا سنعرج الى ملفات اخرى نكشف عنها في سوانح قادمة إن شاءالله وأملنا بل ورجاؤنا الكبير في السيد الرئيس و عاجل تحركه ولا زلنا على العهد و البيعة للوطن .
*كما ذكرت في منطقة امدرمان العسكرية اي شخص تعاون مع المتمردين بالرأي بالنسبة لنا عدو مثله مثل المتمردين
*نواصل*