قرأت فى الأسبوع الماضى قصة إحدى السيدات …تحكى مشكلة غريبة …قالت أنها أحبت زوجها هذا بعد أن تعرفت عليه فى إحدى المستشفيات الكبرى التى كانت تأتيها فى مهمات تخص عملها…
ا ..وكان هو طبيبا ناجحا ووسيما ..وفرحت عندما أبدى إعجابه بها وتقدم لها ..وقضى الإثنان مدة عام خطوبة جهزا فيه نفسيهما للزواج ..بدآ شهر العسل فى قمة الفرحة …والنشوة …وفى اليوم الثانى فوجئت بوالدته تأتى لهما فى الفندق ..ولم تستطع أن تبلع المفاجأة ..وظنت أن هناك حدثا كبيرا لن ينتظر ..ولدهشتها وجدت أن زوجها كان يتوقع هذه الزيارة . فزود والدته بعنوان الفندق . ..وشعرت المسكينة أن شهر العسل قد إنتهى عمليا وعاد جميعهم بعد يومين فقط …الغريب أن الأم قالت لها أنها لم تفارق إبنها هذا منذ مولده ولذا كان لابد أن تأتى… الأغرب أنها كانت لاحظت أن كل خروجهما معا أيام الخطوبة كانت والدته ترافقه …الأغرب من الإثنين أنها لم تذكر سوى أنها متضايقة وأنها فقط تسأل هل هذا غريب أى أنها قررت الإستمرار فى حياتها الزوجية ..وكأنها (فضفضت ) فى هذا الخطاب ثم صدرت المشكلة للقراء .
القصة الثانية كانت لإحدى صديقاتى ..قالت أن زوجها والذى عرفته لمدة قصيرة كان يلح لإتمام الزواج سريعا وكان يقول لها أنها هدية الله ليعوضه بها …كانت تفرح لقوله هذا …غير أنه صرح لها فى شهر العسل أنه كان يحب أخرى وتركته فجأة لتتزوج غيره ..شعرت صديقتى بالإحباط رغم أن زوجها كان يحيطها بحبه ..فقد أحست بأنها مجرد (بدل فاقد ) وهكذا كان شهر عسلها قد إنتهى عمليا …والأسوأ كان ينتظرها …فقد تغير زوجها كلية عندما ذهب فى أول يوم للعمل فاكتشف أن حبيبته إنتحرت …عندما علمت بزواجه ..ذلك أنها تطلقت من زوجها من أجله .
أما القصة الثالثة فهى طريفة جدا حدثت لأحد أقربائى ..وكان قد تزوج بنت عمه وهم يقيمون بالأقاليم البعيدة ..ووالده رجل بسيط فرح عندما تزوج إبنه عثمان من بنت أخيه اليتيمة( طيبة ) ..وأراد عثمان ككل العرسان أن يقضى شهر العسل فى أركويت ..فلما جاء لوداع والده قال له أبوه ( الله يكتب سلامتك يا ولدى …بس ما قلت لى طيبة ماشة معاك ؟!!!)
