
عفاف عدنان تكتب ………….الدكوة والكافيار…………….! بعانخي برس
كنت قبل عدة أيام أشاهد برنامجا طبيا وثائقيا يذيع مقابلات أجريت مع أشخاص كانت لهم علاقة بحدث طبى.
كانت هناك مقابلة مع شاب اوروبى اُجربت له عملية زرع كبد…وسألته المذيعة عن حياته قبل وبعد الزراعة…فقال انه كان مريضا جدا ويائسا من الحياة فسخّر الله له الشفاء على يد شاب أمريكى تبرع له بجزء من كبده…وتعارف الشابان وارتبطا بصداقة جميلة فريدة من نوعها…(طبعا الكبدة هى -تقريبا _مخزن لمواد الجسم والدم)
إلى الآن القصة طبيعية.
ما قاله الشاب بعد ذلك هو ما شدّ انتباهي.
قال (كنت طيلة حياتى قبل العملية ابغض زبدة الفول السودانى …الدكوة يعنى…ولعجبي اننى بعد إجراء العملية أصبحت أحبها جدا…فسالت طبيبتى عما إذا كانت هناك علاقة بين هذا الحب الطارئ والعملية…خصوصا بعد ان علمت من صديقى الأمريكى صاحب الكبد انه مولع بأكل زبدة الفول طيلة حياته….فأبدت دهشتها وقالت احتمال كبير انو تكون هناك علاقة …ولكن ليست هناك دراسة بهذا الشأن…)
اما انا فقد سرحت بعيدا …يعنى الكبدة قالت انا اشيل معاى حاجاتى البحبها إلى مكان عملى الجديد…طيب مافى مشكلة ..بس اتخيلت لو كان المتبرع سوداني…اكيد الكبدة بتشيل معاها ( ام فتفت) وكبدة الابل …عشان الدكوة عندنا ما بتكون براها إلا مع ديل…طيب الحاجات الفوق دى لو كانت (مَزّة) هل برضو العرقى بمشى معاها ؟
تصورت لو تجارة الأعضاء دى بقت جد…………امانة الخواجة ما تعب معانا…..كمونيات وكوارع وجقاجق وربيت وويكة.
اما لو حصل العكس غايتو ما بنفع معانا البتجيبو اكباد الخواجات…اسالونى انا…