
زيلينسكي و البرهان
التيس الأبيض و التيس الأسود
اوكرانيا بلد آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا، تزرع قمحها و شعيرها و فومها و تصدر للغني و الفقير من الدول.
لم يكن الاوكرانيين يحلمون بأن بلدهم ستكون في مواجهة مع روسيا، الدولة النووية الكبرى و لم يكونوا يعلموا بأن حاخامات امريكا يرودون اوكرانيا ان تكون دولة مواجهة لضرب روسيا.
وجاء حاخامات امريكا بممثل هذلي وجعلهو رئيسا لاوكرانيا و قالوا له رؤيتك الاولى أن تكون اوكرانيا من الناتو بدلا من أن تكون رؤيته البناء و التعمير.
ودخلت اوكرانيا في حرب مع روسيا و تشرد نصف سكانها و النصف الاخر تحت المخابئ و قصف الصواريخ الروسية.
و صور لنا الاعلام الغربي حسن استقبال اللاجئين الاوكرانيين لانهم ليسوا رعاع مثل السوريين و العراقيين و المسلميين و الافارقة.
نحن لا ندري ما الثمن الذي قبضه زيلينسكي ليكون عميلا أو تيساً.
اما التيس الاسود فهو تيس غريب الاطوار، لا ندري ماذا يريد، سمح بتصدير الاف الاطنان من ذهب بلاده دون عائد للصادر و لم يفكر في مصلحة بلاده حتي وأهله الغلابة في قنتدتو.
سلم المقرات العسكرية للمليشيات ونحن لا ندري هل لحمايته ام قبض الثمن من دولة ما.
لم يفكر هذا التيس في مصلحه بلاده بينما قبض زيلينسكي دعما عسكريا بقيمة 170 مليار دولار من الغرب.
لا ندري ما هو حليف التيس الاسود فقد زار من بعد خروجه من فترة الحبس دول عديدة ليست كلها من تحالف واحد وبعضها ينافس بعض، وكلها لا تلعب في مصالحها.
هل يريد ان يعطي سواكن للاتراك مقابل المسيرات فيغضب السعودية. بيشوت على وين نحن ما عارفيين.
و الاتراك العثمانيين هم اول من عرفوا ان السودان هو أرض الذهب و العبيد و نحن ترجمناها ارض الذهب و الرجال، كأن المك نمر “راجل” و الدفتردار ” ما راجل”.
السودان ينزف يومياً، الناس تموت بالدانات و الجوع و المرض، ابناء البلد مشرديين ليس لهم من يعينهم.
اللهم احفظ السودان من البلاء و الجلاء و الغباء و فهم التيوس.