تكاثرت همومنا تناثرت أفكارنا تبعثرت رؤانا تكسرت آمالنا تعثرت خطانا وتوهمنا بان الفد الجميل آت لا محال ولكنه اصبح ضرب من المحال في زمن كثرت في الرسائل على الوسائل ومواقع التواصل فالكل يكتب. فيكتب بعضهم يعبر عما يريد واخر يسطر مايرى واخرون يكتبون من اجل الكتابة فقط واغلبهم يكتب ولا يدري ماذا يريد وانت تقرأ هذا وذاك فتفتن ببعض الحروف وتحزن لبعض العبارات وتنساق وراء فكرة قد تكون خواء او غباء.
مما اثارني في الفترة الأخيرة عبارة تقول ( السواقة بي الخلاء ) وايقنت ان الجميع يتقن هذا النوع من التعبير والتدبيج والتسطير. فالكتابات الايجابية قد تقود إلى رفع المعنويات حسبما يرى البعض ولكنها ان كانت صادقة تكون هكذا وان كانت غير ذلك تقود إلى إحباط اكبر قد يؤدي إلى حالة من الانكسار وهذا حالنا اليوم
ولانرى اي رسالة ايجابية فالجميع يعبث بنا وبمشاعرنا واحاسسينا والكل من وجهة نظره انه على صواب والكل منا يحسب ان الآخرين على خطأ.
فاختلطت الحابل بالنابل والسواقة بي الخلاء أصبحت الصدق في زمن الكذب والعبارة الايجابية قد تكون سالبة في زمن شاعت فيه العبثية.
العذر لكم فأنا اكتب بلا هدى .
وطيف الخاطره حلم كثيف الغيوم