لاشك أن قرار استبدال العملة قرار صائب وحكيم وكان لابد منه لحماية اقتصاد البلد وإصلاح ما دمرته الحرب والسيطرة علي الكتلة النقدية خارج البنوك وكان علي الدولة من البداية إعطاء فترة زمنية كافية لعملية الاستبدال تصحبها حملة إعلامية مكثفة للتوعية بعملية الاستبدال لتفادي الآثار السالبة لعملية الاستبدال المتكررة التي تقلل من هيبة الدولة وتغري الكثيرين للخروج والمطالبة بالتمديد مستغلين تهاون وتعاطف الدولة الأمر الذي أفرز اثار سالبة علي السوق الذي أصبح يعاني من الكساد وعلي المواطن لقلة السيولة لشراء المتطلبات الأساسية الي جانب زيادة المضاربة في العملة وتأخير عملية التحويل من بنك لبنك واخر المهازل توقف خدمه العملاء الخاصه بتطبيق خدمة بنكك ببنك الخرطوم لحين انتهاء فترة تغيير العملة وعلي الدولة أن لاتتمادي في عملية التمديد والتعامل بالعاطفة في هذا الأمر والأخذ بمبدأ لا عذر لمن أنذر
