راي

شمس الدين حاج بخيت يكتب. . التسلح بالإرادة الوطنية هو المخرج الآمن بعانخي برس

 

 

 

شمس الدين حاج بخيت يكتب. .

التسلح بالإرادة الوطنية هو المخرج الآمن

مع مرور الأيام والسنين وازدياد المواجع والكوارث بهذا الوطن الحبيب منذ استغلاله من المحتل الي يومنا هذا يزداد معه تراجع الإحساس به وما يمر به هذا الوطن المنكوب .الإحساس بفقدان الوطن والأرض بفعل السياسة والسياسيين جعلنا أشبه بالجسد الميت الملقي على الطريق. وبافعالهم تلك يقودوننا الي هذا الإحساس المميت دون ان يرمش لهم جفن أو وجع. .

جلهم أي الساسة الذين يديرون العملية السياسية بالبلاد أثبتت المواقف التي نعيشها الان انهم عملاء وخونة لبلادهم وللشعب الذي كشفهم مؤخرا من خلال هروبهم وموقفهم  من الحرب التي تجري الان وفرقت شعبه واصابت الوطن في مقتل..ما يحيق بالوطن الان أكبر من أن يتخيله الإنسان البسيط. الواقع الحالي لم يشهده تاريخنا الماضي والحاضر أكبر من أن يدركه جيل الثورات والتطلع والذي كان منقاد خلف الشعارات الزائفة والوعود الكذوب الي ان وقعت الواقعة عليهم وعلى الوطن في ذات الوقت الذي هرب فيه أصحاب الشعارات الكذوب

علينا ان ندرك الان كيفية العبور من هذه المحنة التي المت بنا وان نستشعر هذه الكارثة من واقع حبنا وتقديرنا لتراب الوطن ولتاريخه العريق وان نتوحد خلف ارادتنا من أجل العودة والنهوض كيفما سبقتنا رواندا وجنوب أفريقيا التي نهضت بتقديرها للوطن والأرض. .

الواقع الان يشهد الكثير من التحولات والمبادرات الداعية للعودة والنهوض بالوطن إلا أن جلها فشل وستفشل المزيد من المبادرات لا لشئ فقط لأنها قامت دون أساس قوي دون أهم ركيزتين الإرادة الوطنية وتقبل الآخر. .نقاط مهمة جدا تفتقدها كل هذه المبادرات دونها لن نتقدم شبرا واحدا أو تحل قضاينا. .الأرض تتسع للجميع ودون قبول الآخر والإرادة الوطنية سنقبع في المربع الأول.وحتى نعود بشكل جديد نحتاج لجيل جديد متطلع يعشق تراب هذا الوطن متشبع بالإرادة والعلم يقود هذه البلاد الي بر الأمان نحتاج فعلا لجيل صادق مع نفسه ومع شعبه أن يقود المسيرة وفق نهج مختلف دون خلاف نهج يحملنا الي مصاف الدول المتقدمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى