راي

شاكر مختار يكتب ..أمنه إنطفأ قنديل ورحلت الحكمة _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

أمنه إنطفأ قنديل ورحلت الحكمة

* إنه الموت !!

* هو من ياخذ الاخيار  بعيدا عن دنيانا واعيننا ويفجعنا في من نحب ، وعزاؤنا أنه سبيل الاولين والٱخرين  وعزاؤنا أنه أمر الله وامره خيرا  ، وكلنا راحلون ، فقط علينا انتظار صافرتنا  ونسال الله ان يحسن خاتمتنا حينها .

* الحاجة ٱمنه قسم الله مصطفي  (حكيمة زمانها ) وسليلة بيت عمودية وشياخه ( ساس ورأس) كيف لا وهي ترب أشرافنا العركيين وذلك مقام الضغط العالي واحتراق كل من تسول له نفسه بالاقتراب ما لم يصطفوك و يمنحوك الاذن ، وهذا هو منبت الحاجة ٱمنه والتي إختارها الله الي جواره  يوم الثلاثاء الماضي ٢٢ اغسطس الجاري  .

* طيلة خمسة عشر عاما منذ عرفتهم وكان لي شرف الإقتران بإحدي حرائرهم (خالة زوجتي ) ، ولله الحمد لم اجدها عابسه علي الاطلاق  دوما مبتسمه وما لم تدنو منها لن تسمع صوتها لله درها  إمرأة صحابية .

* دوما اجد نفسي في دارها ب ( مساعد) تلك الدار العامره بها وذريتها ورفيق دربها وخليلها وعشيرها العم يوسف الذي سبقها بالرحيل بأيام معدودات ، دارك التي  لم تخذل قاصدها علي الاطلاق

*  عذرا ٱمنة حكيمة زمانك لم نكن معك وانت ترحلين فقد بعثرتنا حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل .

*  لعن الله الحرب ومن اشعلها ، جعلتنا اشتاتا مابين نازح ولاجئ بينما خيارنا يرحلون قبل ان نودعهم .

* اللهم اكرم وفادتها عندك وتقبلها وأنر قبرها وأجعله روضة من رياض الجنان ، واربط علي قلوب ذريتها واهلها وصبرنا جميعا ياالله .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى