راي

(خَمة نفس) ــ عبدالوهاب السنجك ــ هل الامارات تشعل النيران لوحدها ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

لن نصدق ابدا ان دويلة الامارات المشؤمة تلعب بالنار لوحدها فاشعال النيران لم يكن صدفة بل خطط له منذ زمن بعيد حتي لا ينعم السودان والوطن العربي بالامن والاستقرار،
في عام 2003، غزت الولايات المتحدة وحلفاؤها العراق، مما أدى إلى الإطاحة بحكومة صدام حسين تبع الغزو فترة من الفوضى والعنف، مع مقاومة شرسة من قبل مختلف الجماعات العراقية.
بعد القبض عليه في عام 2003، حوكم صدام حسين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في 30 ديسمبر 2006، أُعدم صدام حسين شنقًا بعد صدور حكم بالإعدام عليه.
وفي ديسمبر 2010 م جاءت ثورة الربيع العربي من تونس وسرعان ما انتشرت إلى دول أخرى في المنطقة، مطالبة بالإصلاحات الديمقراطية في 14 يناير 2011، فر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى السعودية بعد مواجهة احتجاجات شعبية واسعة النطاق.
اذ ألهمت الثورة التونسية احتجاجات في دول أخرى مثل مصر وليبيا وسوريا واليمن.
فكان الاقتتال في ليبيا ومقتل القذافي وتقسيم ليبيا وفي فبراير 2011، اندلعت احتجاجات ضد حكومة معمر القذافي، وسرعان ما تصاعدت إلى حرب أهلية وقتل معمر القذافي 20 أكتوبر 2011، على يد قوات المعارضة بعد أن أُسقطت حكومته.
فبعد مقتل القذافي، دخلت ليبيا في فترة من عدم الاستقرار السياسي والاقتتال بين مختلف الجماعات المسلحة. هناك تحديات مستمرة تتعلق بالاستقرار السياسي والأمني.
وفي مارس 2011، بدأت احتجاجات في سوريا مطالبة بالإصلاحات، وسرعان ما تصاعدت إلى حرب أهلية شاملة شارك في الحرب الأهلية السورية العديد من الأطراف، بما في ذلك الحكومة السورية بقيادة بشار الأسد، والمعارضة السورية، والجماعات الإسلامية المتطرفة مثل داعش، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية من قبل دول مثل روسيا وإيران وتركيا.
كل هذه الأحداث كان له تأثير كبير على المنطقة، وأدى إلى تغييرات جذرية في الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في تلك الدول.
فالامارت لها اليد العليا في اشعال النيران في كل تلك الدول بل هي المنفذ لتوجيهات الدول الاستعمارية والموساد الاسرائيلي حيث هناك تقارير تشير إلى أن الإمارات تلعب دورًا في الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع المتمردة، وكل المؤشرات توضح بانها قدمت دعمًا عسكريًا ولوجستيًا للدعم السريع في حربه ضد السودان.
فالمراقب للوضع الان يؤكد مما لا يدعو للشك ان الامارات تلعب دورا اساسيا في اشعال فتيل النيران في كثير من الدول العربية تنفيذا لاجندة استعمارية صهيونية، فصمت جامعة الدول العربية وبعض الدول العربية يقودان لسؤال ماهي الفائدة التي نرجوها منها؟
ما تفعله الامارات الان بالشعب السوداني بتأجيج الصراع واشعال نيران الحرب بدعمها لمليشيا ال دقلو الارهابية بالسلاح والمسيرات الانتحارية جريمة واضحة المعالم، غير ان هنالك ما هو ليس منظورا ومعلوما للراي العام بل سؤال يطرح بحثا عن اجابة لماذا حتي الان البعثة الامارتية متواجدة بالسودان؟؟
ماذا هناك؟؟ ولماذا لم يقدم الناطق الرسمي للحكومة مبررا واحدا لتواجد وبقاء السفير الاماراتي بالسودان حتي الان؟؟ اليس هم من يكنون لنا العداء جهرا وليس سرا بدعمهم المتواصل والمباشر للمتمردين وكل الادلة تصب تجاههم ودونكم ضرب الطيران الحربي السوداني مطار نيالا تدميرا لشحنات اسلحة علي متن طائرة امارتية.
وقد تكون هنالك تفاصيل دقيقة لا تريد القيادة العليا الافصاح عنها الان.. سنصبر..

(خمة نفس)
المدرسة العدوية المزدوجة (بنين وبنات) ياوالي الجزيرة ومدير عام وزارة التربية والتعليم بالولاية وادارة المدرسة.. اما زال في قعر السعن روااااااب؟؟؟

(خمة نفس)
كنا ستة من الرجال نتناقش حول الهوية السودانية ومن منا بطرفة مستند (بطاقة قومية، جواز سفر. رقم وطني،) فكان اثنين فقط يحملون هوية.
.. فمتي نتعلم ثقافة الهوية.. فهل ستصدر الجهات الامنية امرا بذلك حتي يتم الفرز مابين اهل الوطن والمتسللين القادمين من خلف الحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى