راي

خمة نفس ــ عبدالوهاب السنجك ــ  السباق لاعمار العاصمة القومية..لن نلدغ من الجحر مرتين ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

السباق حول اعمار العاصمة القومية بعد حرب المليشيا المتمردة والدمار الممنهج الذي طال كل مرافق الدولة والاحياء السكنية والطرق يقودان سؤال.. لماذا تتسابق الدول مثل تركيا والسعودية ومصر وغيرهما، للدخول في السودان لاعمار مادمرته المليشيا في هذا الوقت؛ اهو من باب الرأفة ام هو تسابق بطريق اخر لمعرفة واكتشاف مافي باطن الارض وما فوقها من ثروات يذخر بها السودان كل العالم يطمع لوضع يده عليها، بعد محاولة وفشل دولة الامارات في ذلك والهزائم التي تلقتها المليشيا المتمردة من القوات المسلحة السودانية ومسانديها،..

فاليوم وما نحن فيه ومن بعد هزيمة مليشيا ال دقلو المتمردة ومن عاونها لن نلدغ من الجحر مرتين ابدا حتي لو عشعش البوم علي سطوح ونوافذ منشإتنا الحيوية والاستراتيجية،
فتسارع الدول والشركات العربية للدخول من بوابة اعمار مادمرته الحرب في السودان يجب الوقوف عنده من دون مجاملة او عطفا او حتي قولا انها؛ دول شقيقة وصديقة؛ تريد تقديم العون والمساعدة لنا، فلا تكفي تجربتنا مع دولة الامارات التي نهضت ونشأت بفضل الخبرات السودانية وايادي السودانيين التي لم تخن عهدا ولا ميثاقا تنصب العداء لنا طمعا لتشكيل مستعمرة لها بتقديم كل المساعدات العسكرية واللوجستية للمتمردين حتي وان نفض مستشاريها اياديهم بأن السلاح الذي يحارب به المتمردين الجيش السوداني من كنوز جبل عامر والشركات الخاصة بهم فنحن لسنا شركاء في هذه الحرب، فهذا لا يعني الخروج والتنصل من الاتهام المباشر من حيث الادلة والبينات والوثائق التي ضبطت بحوزة المليشيا المتمردة.
فالدول التي تعزف علي اوتار الاعمار لم تضع في حساباتها بان السودان ليس سودان امس فلن يؤكل من كتفه مرتين، فقد خاض التجربة وصمد من امامها كالصخر لم ينكسر، فاعمار المواقع الاستراتيجية والحيوية لن يكون من نصيبكم فهو لشركات القوات المسلحة والاجهزة الامنية التي قلبها علي الوطن، فدخول تلك الدول للسودان ليس حبا فينا فهو خوف منا بعد ماشاهدوا قوة هذا الشعب والتفافه حول قيادته العسكرية، فانهم سوف يدخلون باستخباراتهم وجواسيسهم ومعاونيهم من ضعفاء النفوس،
فقد حانت الفرصة لغربلة الدول ماهي معنا وماهي علينا. (فاليسقط الطالح وليبقي الصالح)
فالسياسة لا تعني المصالح المشتركة فقط بل هي الامن والمكر والدهاء والند بالند، ومن يقدم لك باليمن انظر واقرا كتابة جيدا لماذا قدم لك، فكثير من الدول كانت تقف موقف المتفرج لا تقدم ولا تؤخر فيما يدور في السودان في انتظار النتيجة ولمن الغلبة والانتصارات وان كانت كل الدلائل تشير باصابع الاتهام لتمرد مليشيا ال دقلو ومن عاونها ولم تصفها ببيان واضح اتهاما او ادانة في المحافل المحلية والدولية يقولون(ما يجري في السودان شإن داخلي) وهاهي الان تمد يدها لمصافحة اهل السودان من دون خجل واستحياء..فلامر ليس بمستغربا منهم ابدا. فلنمضي لما فيه نحن الان من انتصارات لقواتنا المسلحة.
وعندما يحين وقت التعمير والاعمار فلابد ان يكون بسواعد شبابنا وقواتنا المسلحة الباسلة
(البكا يحرروا اهلوا).

(خمة نفس)
المدرسة العدوية المشتركة للاساس (الشرقية) انتهي الدور تماما.. بتحويل مربع (٥١) من سكني لاقتصادي.. وقد كان ومازالت الشرقية قابعة تحت وصية الجبايات.
.. الي متي نظل ندور في هذا الفلك.. الا يكفي ذلك…اهو مازال في قعر السعن روااااااااب ام ماذا هناك

(خمة نفس)
لماذا خرجنا مما نحن عليه وقدمنا ما هو لنا لغيرنا..؛ شراء زيوت محولات شركة الكهرباء من خزينة ولاية الجزيرة..شكرا لكم..
ولكن كيف يتم استرداد تلك الاموال للولاية…ام هي دعما باسم الولاية غير مشروط للشركة التي يعمل منسوبيها في ظروف شديدة التعقيد. شكرا للجيش الازرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى