حسن محمد عبدالرحمن يكتب … حرمان طلاب بالجزيرة من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية ــ بعانخي برس
بعانخي برس

رغم الجدل الكبير حول قيام إمتحانات الشهادة السودانية في ظل حالة الحرب التي تشهدها البلاد والتي تسببت بدورها في نزوح اعداد كبيرة من الطلاب بسبب تعدي مليشيات الدعم السريع علي مدن وقري ولاية الجزيرة، حيث شهدت محليات ولاية القضارف ونهر النيل في الأيام الماضية نزوح اعداد كبيرة من المواطنين من مناطق شمال وشرق الجزيرة الي تلك الولايات ٠
وفي ظل الظروف أصدرت وزارة التربية والتعليم قرارا اعلنت من خلاله عن إمتحانات الشهادة السودانية في يوم ٢٨ ديسمبر من هذا العام وإعلان عن تسجيل الطلاب الراغبين في الامتحانات داخل وخارج البلاد ٠
اشتكي عدد كبير من المواطنين بان ولاية القضارف قامت باغلاق باب التسجيل للطلاب الراغبين في الجلوس في وقت استنفرت حكومة ولاية القضارف كل اجهزتها لاستقبال واستضافة الوافدين الي ولاية القضارف في كل محليات الولاية الامر الذي كان له اثر كبير لدي المواطنين الوافدين ولكن تفاجأ عدد من اولياء امور الطلاب بان وزارة التربية بولاية القضارف قفلت باب التسجيل للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية رغم ان جاهزية الطلاب للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية في مناطق نزوحهم خلال الأيام الماضية٠
وناشد الطلاب الوافدين والي ولاية القضارف ووزارة التربية والتوجيه ولجنة امتحان الشهادة السودانية باعادة النظر في أمر تسجيل هؤلاء الطلاب بعمل ملحق تسجيل نسبة لظروفهم حتي لايحرموا الجلوس لامتحانات الشهادة لظروف الحرب ويكفي انها تضررت منها الاسر من قبل مليشيات الدعم السريع بالهجوم والتهجير من المدن والقري بشرق وشمال الجزيرة كما ناشدوا والي الجزيرة المكلف بالتدخل العاجل باعتبار ان هؤلاء الطلاب ضمن طلاب ولاية الجزيرة من محليات شمال وشرق الجزيرة وعلي وزارة التربية والتعليم ولجنة امتحانات الشهادة عدم حرمان هؤلاء الطلاب في هذا الظروف والتي اعتبروها بالجريمة في حق هؤلاء الطلاب الذين اعدوا انفسهم للجلوس لامتحانات الشهادة في ديسمبر القادم،
وتمني عدد من اولياء امور الطلاب ان تتدارك لجنة امتحانات الشهادة السودانية الامر للجلوس لامتحانات الشهادة بولاية القضارف، وقالوا : مشكله الطلاب الوافدين الي ولاية القضارف لابد من حسمها وذلك ضمانا لمستقبل هؤلاء الطلاب وهذا ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم واللـه يهدي السبيل وهو المستعان.
ولنا عودة