
بعد سقوط حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني قرر والي الجزيرة المكلف الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير ان تكون المناقل هي عاصمة إدارية لولايته لتسيير دولاب العمل بالولاية بدلا ان تكون العاصمة في ولاية آخرى وكان هدف والي الجزيرة المكلف متابعة معركة الكرامة لتحرير حاضرة ولاية الجزيرة ودعم المجهود الحرب وتم تكوين لجنة لدعم المجهود الحربى من بعض الخيرين بمحلية المناقل وتضم والي الجزيرة ووزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية الجزيرة برفقة جنود مجهولين بوزارة المالية الذين كان دور كبير في دعم المجهود الحرب خلال الفترة الماضية ورغم قرار مجلس حكومة الولاية تحويل ميزانية الولاية الي ميزانية حرب لتكون كل ميزانية الولاية موجهه للمجهود الحربى لمعركة الكرامة من أجل استرداد أرض ولاية الجزيرة من مليشيات الدعم السريع و بوجود الوالي بمحلية المناقل ظل يحمل هموم إنسان المناقل ومعالجة قضايا المواطنين بالرغم من وجود الجهاز التنفيذي بمحلية المناقل الذي هو مسؤول عن معالجة تلك القضايا وبالرغم من تحويل ميزانية الولاية الي ميزانية حرب نجد اهتمام الوالي ومعه وزارة البني التحتية بولاية الجزيرة فى معالجه مشكله المياه بالمناقل وفي ظل أزمة الكهرباء تم إدخال الطاقة البديلة وهي وحده طاقه شمسية لتشغيل محطات المياه بالمناقل التي ساهمت للحد الكبير في توفير المياه وتم تركيب أكثر من ستين وحده طاقه شمسية لمصادر المياه بالمناقل رغم أنها تمت بمشاركة بعض المنظمات وبعض الخيرين بالمناقل وظل والي الجزيرة المكلف يواصل جهوده في حلحلة القضايا مثل توجيه المزارعين من أجل توفير الغداء رغم ظروف الحرب ومعالجة المشاكل التي تواجه المستشفيات بالمناقل ومنه مستشفى الكلي ومسستشفي الأطفال ومسستشفي المناقل بتوفير وحده طاقه شمسية كل ذلك رغم ان ميزانية الولاية تم تحويلها الي ميزانية حرب الأمر الذي يؤكد الغياب التام للجهاز التنفيذي في معالجة مثل تلك القضايا التي تعتبر من واجبات واختصاصات الجهاز التنفيذي بمحلية المناقل ورغم التعديل في الجهاز التنفيذي بمحلية المناقل بقرار الوالي رقم(٤)لسنة ٢٠٢٤ بإعفاء المدير التنفيذي وقرار الوالي المكلف رقم(٥)لسنة ٢٠٢٤ بتكليف عثمان احمد يوسف مدير تنفيذي لمحليه المناقل في شهر مايو الماضي ٠
ورغم جهود والي الجزيرة والتي من اهم اولوياتها المجهود الحربي ظل مرابط في المناقل حتي خلال العيدين لم يغادر العاصمة الادارية من أجل متابعه المجهود الحربى وقضايا الوفداين الي المناقل من الذين تأثروا بالحرب فى الولاية وبفضل جهود منسوبي وزارة المالية تمت معالجة عدد من القضايا بمحليه المناقل من المستشفيات والوافدين وهنا لابد الاشارة الى جهود مفوضيه العون الإنساني ومنظمات المجتمع المدنى العاملة بولاية الجزيرة والخيرين في تقديم العون والمساعدة للوافدين المتاثرين من الحرب بولايه الجزيرة ٠
وجود عاصمة الولاية الإدارية بمحلية المناقل التي تعتبر من اكبر المحليات بالجزيرة وبها اكبر منطقة صناعية بولاية الجزيرة وبها اكبر كتله نقدية ورغم ذلك فشلت المحلية ان تكون بها مقومات المدن الحضريه من أجل توفير البيئة والخدمات الضرورية لمواطنى المناقل متقربين بمدن أخرى مثل الحصاحيصا والكاملين والتي تفوقت المناقل بوجود اكبر من منطقة صناعية وامتداد مشروع الجزيرة ورغم ذلك تفتقر لعدم الاهتمام بالخدمات الصحية لخدمة مواطن المناقل حتي جذب المستثمرين للقيام بالمزيد من الصناعات التي سوف تعود بالفائدة الي إنسان المناقل ومن اهم تلك القضايا توفير وسائل موصلات داخليه ( نقل وسيط مثل ركشه وامجادوخطوط موصلات داخليه) بدل النقل عبر عربه كارو التي تعمل أيضا في نقل المياه التي تعتبر غير امنة باستخدام براميل حديد قديمه وتوزيع اللبن والخضروات ونقل المرضى ومن الافضل قيام هيئة شعبية حكومية لتطوير مدينة المناقل لحل مشاكل إنسان المناقل بشراكة عبر محفظة بنكية موجودة في المناقل لمعالجة بعض المظاهر الغير حضريه وعلي رأسها إنهاء النقل علي عربه كارو و من المؤسف ان تكون الحراير والنساء علي عربه يعني من الطلوع و الجلوس ولذلك الواجب الاهتمام بقضايا إنسان المناقل ومساعدته في تغيير المظاهر الغير حضرية وعلي الجهاز التنفيذي وضع خطة لتنظيم السوق خاصة الجزارة وتطبق فيه الضوابط الصحية وحتي المطاعم تفتقد للضوابط والشروط الصحية لللعاملين ومن المخجل ان يكون مكب النفايات وسط الشارع الرئيسي بسوق المناقل أمام عيون موظفى الصحة بالمحلية وانهاء مظاهر الفريشة والدرداقات الذين يتسببون في تعثر حركه المواطنين كل ذلك واجبات لإنسان المناقل وان تطوير ونهوض الشعوب يبدا من إنسان المنطقة من أجل الارتقاء الي مصاف المدن من أجل ان تكون وجود بيئة نظافة وخدمات تكون في طموحات الإنسان وان النهوض بالخدمات في المناقل ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم واللـه يهدي السبيل وهو المستعان .