الطيب عبدالماجد يكتب ..ما ( هدنة ) ( ديل هدنتين ) وديل عيونك …!! ( ثنائي العاصمة ) ليالي الخرطوم وسحر الغنا وعذوبة الطلة _ بعانخي برس
بعانخي برس

ما ( هدنة )
( ديل هدنتين )
وديل عيونك …!!😍
( ثنائي العاصمة ) ليالي الخرطوم وسحر الغنا وعذوبة الطلة
يذكروني بالنيلين في وداعتما والجمال …!!
أصوات انسجمت لتدوزن لنا شلالات من الفرح والألحان
عبر أغنيات حنينة طبطبت على المزاج السوداني
فقبلهما معاً ( روح واحده في جسدين )
إجتمعت الخرطوم ومنحتهم اللقب والعواصم لا تمنح إسمها إلا لمن ارتقى …!!
فكانا على قدر المراسم ….ونجوم كل المواسم …!!
ثنائي العاصمة بتشعر أنهم خلقوا عشان يغنو بعض
لفرط الانسجام وشدة التناغم ومتعة الاداء
أغنياتم ذاتا حنينة كدا وفيها شجن طوالي بتذكرك السودان والحيشان لأنها كبيرة زيها وفسيحة مثلها
فيها ونستنا الدقاقة …وكلامنا القبيل ..🥰
🎼
وناس قراب منك عرفوا سر حزنى
أسألهم عنك… !!قالوا ماسمعوك تسألم عنى 😥
شوف قالو ما سمعوك تسألم عني دي حنينة كيف …!!
توجع القلب وبتنقط شوق 😍
( دا السودان البهناك ) 🫶
كأنهم يقطفون أغنياتهم من حديقة ….
فتأتي رقيقة وأنيقة وموسيقى 🎼
…
فيغدقوا عليها من إحساسهم الجميل وادائهم المحلق
فيأخذونها معهم في رحلة إلى القمر
🎼
وبالجمال وجهك انغسل …و العيون طابعا الكسل .. المزمزم ضرب مثل .. !!
عجوة معطونة فى عسل ..😍
فكان واحداً من أحلى مقاطع الأغاني السودانية
طعماً ومذاق ….
( دي مسيرات ( ود الرضي ) تنزل علينا برداً وسلام )
( وروحي كلمي للبريد روحو سلمي يا نسايم الليل ) …🙌
( براحة علينا يا ولادة الرضا الله يرضى عليك ) ….!!
كانو ثلاثي العاصمة في بداية الظهور ارتقي ثالثهم
( الحويج ) فحلق الثنائي بجناح الشجن
( ثنائي العاصمة ) يشعروك بفرح كدا لما يغنو …
بشبهو السودان شديد …وكل زول عندو عزيز مسافر
كان يركب على ظهر ( الثنائي ) ويحلق مناجياً
🎼
ولما ترجع بالسلامة وترجع ايامنا الجميلة
يا سنا الروح ويا منانا ويا عواطفنا النبيلة
كتبها المتدفق ( على شبيكة ) وقد تسللت حروفه الجزلى إلى عتبات الثنائي فطرزها لحناً واداء
حتى سالت …
وقد كان ( شبيكة ) ومع موهبته المتأججة رقيقاً أنيس
تخرج المفردة منه جزلة مشحونة بالجمال معبأة بالفرح مترعة بالشجون مليئة بالروح لذلك جاء مشواره مع الثنائي حالم
هو زول بقول ..
يوم رحيلك يا حبيبي شفت كل الكون مسافر …..
لاهزار في روض غنا
ولا زهر عطر بيادر ….!! 🌹
( إلا يكون هو ذاتو هزار ) ….!!
فأي رقة هذه وعذوبة ونضار …..يا أيها الكنار
تمايل بها الثنائي ذات اليمين وذات اليسار
غربلونا غربلة ……!’
وشفت كل الكون مسافر …!!😥
لاحول ولاقوة الا بالله ….
إقترن ( على شبيكة ) مع ثنائي العاصمة اقتران الشمس والقمر فكان ثالوث التجاوز والإبداع
( نقرة ) منو و ( تدويرة ) من ( أبودية)
فينطلق ( السني ) سيد النص ….!!
( بضم النون وسكونها ….!!
( والاتنين شغالات )
ويعبرون بنا إلى عوالم جديدة من المتعة والخيال
🥰
ووالله وحدو بينا البارحونا وراحو
شالو من وادينا بهجتو وأفراحو
بالكتير يا حليلم يا حليل الر احو
عندنا غناها شيخ العرب ( عاصم البنا ) في تلك الليلة الرمضانية المحضورة في حضرة ( قدور ) ..بكى السني مستدعيا ًرفيقة الغايب ( أبودية )
وبكى معاهو الشعب السوداني كلو 💔
( هسا ديل ناس حرب )!…!!؟؟؟
لحق به بعد ذلك وان شاءالله ( ثنائي الجنة )
وبالكتير يا حليلم يا حليل الر احو 😥
لكن واقع الأمر يقول إن شاعرنا ( شبيكة ) نثر درره في كل الدروب والطرقات …
عبر أغنيات لفنانين آخرين ولكن لقاءه مع الثنائي كان خاصاً ومكتنزاً وعلى ضفاف الشعور
وقد شدا كروان ( مدني ) ( عبد العزيز المبارك ) بكلمات ود ( أم درمان ) شبيكة
ليه ياقلبي ليه تاني رجعت ليه وين أيام زمان عدت تحن ليه
لييييه…🎼
ليه ياقلبي ليه 💔
( وعندنا تغازل ( أم درمان ) ( مدني ) فاعلم أن الأمر
جلل ) …..!!
ليعود ويلتقي في رحلته ( العابرة ) مع الثنائي فوجدوا في أشعاره متكأ وعزوة فاستجاروا بحروفه الندية من لهيب الشوق وانكسار المحبين …!!
حولها الثنائي لدنيا تانيه
ودنيا الريد غريبة وسر مابنفهمو ….!!
( كتبها شبيكة ومضي ….ولازال السر باقياً )
وناس أفراحا زايدا وناس بتألمو …….!!!
ليمضي الثنائي بذات الجمال عبر أغنيات وصلت
للمتلقي نقية كسيرتهم وصادقة كإحساسهم
يأخذ منها كل فرد بمقدار يداوي بها جروحه المثخنة ويجاهر من خلالها بآهاته السخية
🥰
وما قالوا عليك حنين بس نان وينا الحنيه ….!!
ولأن السودانيين يمنعهم الحياء والكبرياء أحياناً من التظلم في ديوان المشاعر
بلقو ليهم أغنية زي دي بي صوت قريب منهم
( بدسو بي وراها ) ويرسلوا من خلالها زفراتهم الحرى وقلوبم القايدة نار
لا بتسأل يوم عن حالى لاتشوف الباقى عليا
والباقي على أنا هين لو إنتا بتقبلو ليا ….🙏
غايتو جنس كلام
عذوبة ذاتا فايتا الحد
( الثنائي ) استثناء في خارطة الغناء السوداني غيرو خطة الأغنية من راس الحربة الصريح الى ثنائي
وسط وهجوم ( والاتنين بجيبو أقوان ) …
و ( السني ) مراتٍ ياصاتو بينية بجدعا ( أسست ) لي ( أبو ديه ) في خشمو ..وداك بشوت
فالرجل دوزن معظم هذه الألحان الناصعة لهما
ياخ دا لحن
لمتين أزورك.. يغمرني نورك..
تجري الدموع وتروي سورك ياااااا يا نبينا..🙌
وقد كتبها ( شبيكة ) أيضا فارتقى ( السني ) بوهج صوفي نبيل ولامس شعور السودانيين المتدفق تجاه الروضة الشريفة فكان لحناً ملائكياً
ردده الناس وحلق بها الثنائي
وطال شوقي طال بي الهيام
للروضة للنور والمقام
مشتاق أقيف وأقول سلام
سلام عليك يا نبينا …
الله الله
إن شاءالله تدخلو بيها هناك …ويطيب المأمول
( القصة قبول …!! ما كفاية الفعل والقول )
ثنائي العاصمة بصمة حقيقية وشامة وعلامة في وجه الأغنية السودانيه ….!!
( شامتين الحقيقة ) ✋
وقد اتفق السودانيون واجمعوا عليهم ..
أي زول بقول ليك فناني المفضل فلان أو يستمع لفلان
ولكن الثنائي كانا ثنائي كل السودان …..
والسني لم يكتف بدوره داخل سوار هذه الثنائيه المترعة
حيث تمطى الرجل وقدم ألحان سودانية خالدة لفنانين آخرين فهو مترف الموهبة عالى الإحساس
لحن ( مين قساك مين قسى قلبك ) للذري
ياخ دا لحن ( ليه بتسأل عني تاني ) للذري برضو
فضربونا نووي
ومعظم أغنيات على شبيكة التي تغنى بها الثنائي
من تلحينه
شبيكة كتب …..
وشفتك وابتهجت وين ياغالي إنتا
وقد تلقى ملك التطريب ( محمد ميرغني )
هذه ( الباصة ) مقشرة من المعلم ( السني الضوي ) ودخل بها ( الطمنطاشر )
ودخل قلوبنا ذاتا ….!!
ونحن الزمن شقانا و إنتا زي ما إنتا )
فاختلط علينا الغوالي وتهنا بين …إحساس ( ود ابنعوف )
وفيضان ( شبيكة ) ورقة ( السني ) …
شبيكة ( سكب ) ولأ أقول ( كتب )
وبلادي يا احلى نغم يا بلادي
يا اغلي غرام ضماهو فؤادي ❤️
والحبيبة والوطن في قلبه صنوان وهو
يخط ببنانه وروحه …
لحنها الضوي وغناها الثنائي فانتشى كل السودان
وعشقنا نخيلك ونيلك وليلك زي أولادي
وفيك سُهادي ومعنى ودادي
وخيرك وزادي
ياااااااا بلادي 🎼
( الله يحفظا ياخ بلادي )
سنستهلم أغنياتهم ونحن نعيش أيام ( مختلفة )
وستظل العاصمة ساحرة رغم الجراح
واحنا في بداية طريقنا ليه تقول لي مستحيل …!!
لذلك كان ثنائي العاصمة بهذه الإلفة والمحبة والجمال
أغنياتم لذيذة وطلعاتم حلوة …وسايقننا بالغلا
🫶
مشينا معاهم في شوارع الأماني وزقاقات المحبة
ولازالت أغنياتهم تطبطب على الوجدان وتغازل
الشعور ودفقات الأمل
وشوف عيونك …!😍