راي

الريح عصام جكسا يكتب .. الهرم الثالث يرحل الصادق ساتي.. موجة حزن طويلة ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

خيم الحزن مساء اليوم الاثنين التاسع من يونيو، رابع ايام عيد الأضحى المبارك، على مؤسسات السودان الإعلامية، برحيل المخرج الإذاعي الكبير، واحد أعمدة العمل الإذاعي والاعلامي بمدينة ود مدني الصادق ساتي، مخرج روائع هنا ود مدني.
برحيل الصادق ساتي تكون مدينة ود مدني قد فقدت ثلاثة من اهرامات العمل الإذاعي، الذين نهضة على ابداعهم الإذاعة واسهموا في تشكيل وجدان مستمعيها عقودا من الزمان وهم المهندس صلاح طه استديو النجوم وعبود سيف الدين الإذاعة التي كانت تمشي على رجلين، والصادق ساتي الذي فجعنا بخبر رحيله اليوم.
رحيل المخرج الإذاعي الكبير الصادق ساتي، في هذا التوقيت يعد خسارة كبيرة لإعلام الولاية، التي تحتاج لخبرته وتجربته لإعادة إعمار مؤسسات الولاية الإعلامية بعد الدمار الممنهج الذي أحدثته المليشيا الإرهابية المتمردة للاذاعة والتلفزيون.
حب كبير يحمله مستمعو هنا ود مدني للفقيد الصادق ساتي، الذي ارتبط اسمه بروائع برامج الإذاعة من فترات مفتوحة وسهرات وبرامج منوعات وقع عليها الصادق ساتي اسمه مخرجا، وترك فيها بصمة ابداع واجادة وجذب وتشويق، ستظل خالدة في مكتبة الإذاعة، تتناقلها الأجيال.
ظل الصادق ساتي طوال حياته وفيا للإذاعة وود مدني، رافضا كل العروض التي انهالت عليه من محطات الFm بالخرطوم وعدد من المؤسسات الإعلامية الإقليمية، ظل حبه لاذاعة ود مدني أكبر من كل تلك العروض فبقي وفيا مخلصا محبا لاثيرها ومستمعيها وتاريخها التليد، حتى توفاه الله مساء الاثنين الحزين.
تبكيك اليوم مخرجنا الكبير الصادق ساتي، الموجات القصيرة والمتوسطة والطويلة، تبكيك الاستديوهات والمكتبة الصوتية وديسك الإخراج، تفتقد لمساتك الساحرة وحسك الفنان. تبكيك رفيقة الاذاعة والحياة الشفة عبد القادر تبكيك الدكتورة عواطف سر الختم و ملتقى الأصدقاء، يالله يا الصادق،

وسأبكيك أنا المريد والمحب اليوم وغدا وكل (هنا ود مدني) أرسل إليك دعوات الرحمة والمغفرة، واسأل الله لك عالي الجنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى