*الحركة الشعبية لتحرير السودان* *التيار الثوري الديمقراطي* ـ *الحرب تدخل عامها الثالث* ـ *طرفا الحرب يتجهان نحو التصعيد* ـ *لتكن قضيتنا الأولى حماية المدنيين* ــ بعانخي برس
بعانخي برس

♦️ *نهب المتحف القومى نهب للذاكرة الوطنية:*
المتحف القومى كان يضم ثروة وطنية إمتلكها شعبنا منذ آلاف السنين وهى وثيقتنا الأساسية التى تؤكد مساهمتنا ومشاركتنا فى الحضارة الإنسانية وضياع هذه الثروة الوطنية، والتى لا تقدر بثمن هى أكبر خسارة وطنية لحقت بشعبنا فى الحرب وعلينا تكوين لجنة وطنية وقانونية لملاحقة هذه الآثار والبحث عنها مثل ما تم فى العراق من قبل، توجد جهات عديدة تستفيد من شطب مساهمة السودانيين والأفارقة فى الحضارة الإنسانية، وهناك حملة قديمة ضد المتحف منذ سنوات الوزير الراحل عبدالله محمدأحمد وهذه القضية يجب أن تتصدر أولوياتنا الوطنية لملاحقة وإستعادة آثارنا التى لا تقدر بثمن وتشكل هويتنا الوطنية.
♦️ *لتكن قضيتنا الأولى حماية المدنيين:*
ما يدور فى معسكر زمزم للنازحين وما تتعرض له معسكرات النازحين المدنيين فى الفاشر وما يحدث فى الخرطوم والأبيض وأم كدادة وفى ريف ومدن السودان يستدعى طرح قضية حماية المدنيين كقضية اولى فى المنابر الوطنية والإقليمية والدولية، إن تجربة العامين الماضيين أبانت بجلاء إن هذه الحرب تستهدف المدنيين وأطرافها تفتقر للمسؤولية والضمير الحى ولا تتورع من إرتكاب جرائم الحرب، ولا بد للمجتمعيين الدولي والإقليمي أن يتحملا مسؤوليتها فى تطبيق نصوص القانون الإنساني والدولى.
♦️ *عامان والحرب تتجه نحو التصعيد:*
مرّت سنتان على اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، ولا يزال طرفا الصراع يرفضان اى حلول سياسية، بل يواصلان التصعيد العسكري، ويظل مفتاح الحل بيد الشعب الذي دفع ثمنا باهظا.
♦️ *المدنيون هدف لطرفى الحرب:*
أثبتت الحرب بما لا يدع مجالًا للشك إن طرفى النزاع يستهدفان الشعب والمدنيين، الذين تعرضوا لأبشع الانتهاكات والقتل والإغتصاب والتشريد والتجويع وتفشى الأمراض الفتاكة وخصوصًا فى أوساط النساء والأطفال.
♦️ *تمزيق النسيج الوطني:*
يقوم طرفا الحرب بتمزيق النسيج الوطني عبر انتهاكات ممنهجة وجرائم حرب موثقة، والمحير إن توثيق الجرائم فى معظمه يتم من أطراف الحرب بإستخفاف تام بالمواطن والوطن والقانون والإنسانية، فى ازدراءً صارخ بالحياة وحقوق الإنسان، وبالرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
♦️ *إتساع رقعة الحرب:*
مع دخول الحرب عامها الثالث، ما تزال المعارك تدور بضراوة، وخصوصًا في مدينة الفاشر ومناطق أخرى، حيث يتعرض المدنيون لهجمات مباشرة، وتتزامن هذه المواجهات مع تفاقم المجاعة وتدهور الأوضاع الإنسانية.
♦️ *واجبنا كقوى مدنية:*
إنّ حجم الكارثة الإنسانية والضحايا يفوق بكثير ما نقوم به كقوى مدنية مناهضة للحرب والانتهاكات، مما يتطلب منا مراجعة أدواتنا وتصعيد عملنا فى العواصم الكبرى مثلما فعلنا على أيام ثورة ديسمبر.
♦️ *قضية المحتجزين والمفقودين:*
قضية المحتجزين والأسرى والمفقودين، وما بدأ يتكشف من تصفية بعضهم، مما يحتم علينا ان نجعل من هذا الملف أولوية قصوى، بوصفه أحد وجوه الجرائم المستمرة.
*أخيرا دعوة للوحدة والإصطفاف:*
مع دخول الحرب عامها الثالث، نجدد دعوتنا لوضع خطة موحدة بين جميع القوى والمجموعات المناهضة للحرب، بهدف تصعيد العمل المدني فى الداخل والخارج وكسر حالة الصمت الإقليمي والدولي تجاه ما يحدث في السودان.
*#لا_لحرب_أبريل*
*#نعم_لثورة_ديسمبر*
*#الإغاثة_قبل_السياسة*
*نزار يوسف*
*الناطق الرسمي للحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثورى الديمقراطى*
*15 أبريل 2025*