اسامة عبدالماجد بوب يكتب …*اجتماع القاهرة مابعد فض التلاقى ونداء معا لإيقاف الحرب* .. *شكرا مصر يا اخت بلادى ياشقيقه* _بعانخي برس
بعانخي برس

*اجتماع القاهرة مابعد فض التلاقى ونداء معا لإيقاف الحرب* ..
*شكرا مصر يا اخت بلادى ياشقيقه* …
حقق اجتماع القاهرة فى اليوم الواحد إنجازا كبير باصطفاف هذا العدد من القوى السياسية والحركات المسلحة والشخصيات الوطنية ضد استمرار الحرب …
هذه الرسالة القوية التى قالت بصوت حاسم وقوى وبلغات ولكنات ورطانات متعددة ..
*معا لإيقاف الحرب*…
خطاب وزير خارجية مصر وممثلى الحكومات والهيئات الأفريقية والعربية والدولية كلها رغم تقاطع مصالحها قالت لا للحرب ‘ والأحزاب والمكونات والشخصيات كلها قالت لا للحرب فرز الخنادق بصوت مسموع يعتبر إنجاز لاجتماع القاهرة ……
أن تتجاوز القوى السياسية كثير من نقاط تقاطعها وتتوحد فى الهدف الذى يعانى منه المواطن ويهدد وجود الوطن هذا يعتبر مكسب يحتاج لمزيد من الجهد حتى يشكل ادوات ضغط وانتشال البلاد من وهدتها وتلك المهالك التى أوردت المتحاربين ودعاة الحرب البلاد ومواطنيها فيها …
رغم أن قاعات الاجتماع شهدت بعض التقاطعات وهذا يعتبر أمر طبيعى لأن هناك بعض الجهات المشاركة لها أهداف مختلفة وتوافقت فى البدء مع مجريات الأمور وتبدلت مواقفها بشكل مفاجئ أثار استياء الحاضرين والحكومة المصرية راعية الاجتماع قد تكون هذه الحركات والمكونات تلقت رسائل بنسف هذا النجاح من شياطين الانس القابعين فى بوركيزان ….
شكرا مصر التى تجاوبت مع مطالب الشارع السودانى ..
شكرا مصر وقيادتها التى وفرت كل مقومات نجاح الاجتماع وجعلت تفاصيل الحوار سودانى سودانى ….
شكرا للقيادة المصرية على *قمتهاالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو يتحدث مع ممثلى القوى السياسية من القلب للقلب* …..
شكرا مصر وهى تفتح قلبها وطرقها لاستقبال أكثر من مليون لاجئ رغم الظروف الاقتصادية التى تعم مصر والعالم برمته …
وللشعب المصرى تحية الاعتزاز والتقدير والاستحقاق رغم كل شى..والقاهرة على لسان قيادتها العليا تؤكد أنها مع ايقاف الحرب ومع تقديم المساعدات للنازحين الذين يعانون الأمرين الموت والجوع أو الموت جوعا ….
اجتماع القاهرة حجر فى بحر كبير واستطاع أن يحرك كثير من الساكن وهذه اللجان التى أعدت الاوراق الثلاثة ستفتح الطريق لمزيد من الاصطفاف الرافض للحرب ..
وإظهار دور حكماء السياسة السودانية الجوهرى استطاع أن يقرب المسافات وبينت اللقطات المصورة حجم هذا الدور الواسع….
يبقى دور القوى الحية السودانية هو استثمار هذه الخطوة باتجاه مزيد من الضغوط حتى يلامس العمل السياسى احلام المواطنين الذين انهكتهم الحرب والنزوح واللجؤء وقد كان سقف حلمهم الإيقاف الفورى المؤقت.
وحتما ستتجاوز الأحداث أصحاب المواقف الرمادية ووكلاء الإنابة فى إفشال مسار السلام ….