إجازة الخطة القومية للبحث والإنقاذ في السودان ممثل وزارة الصحة الاتحادية، د. رؤى عبد السلام : الوزارة جزء أصيل من الخطة القومية للبحث والإنقاذ، وقد سلّمت عربتي إسعاف لمطار الخرطوم الدولي ــ بورتسودان: بعانخي برس
بعانخي برس

بورتسودان: بعانخي برس
شهدت قاعة اجتماعات رئاسة هيئة الموانئ البحرية بمدينة بورتسودان، اليوم الثلاثاء، توقيع الخطة القومية للبحث والإنقاذ في السودان من قِبل سلطة الطيران المدني والجهات والقطاعات ذات الصلة، وذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الأول.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الدولة لتلبية الاحتياجات الوطنية والوفاء بالالتزامات الدولية في مجالات البحث والإنقاذ الجوي والبحري والبري، حيث ناقش الحضور مسودة الخطة القومية وآليات تنفيذها، إضافة إلى الاتفاقيات الداخلية مع الشركاء المحليين والخارجية مع دول التعاون.
وقد تم تشكيل اللجنة القومية للبحث والإنقاذ بموجب قرار صادر عن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، برئاسة المدير العام لسلطة الطيران المدني، وعضوية ممثلين عن الجهات التالية، شركة مطارات السودان المحدودة، إدارة البحث والإنقاذ، دائرة الملاحة الجوية، وزارة الدفاع، هيئة الأركان، القوات الجوية، جهاز المخابرات العامة، وزارة الداخلية، وزارة الصحة الاتحادية (عضواً ومقرراً)، هيئة الموانئ البحري، شركات الطيران الوطنية والأجنبية، وغرفة النقل الجوي.
وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أكدت الدكتورة رؤى عبد السلام محمد، ممثلة وزارة الصحة الاتحادية، دعم الوزارة الكامل للجنة، مشيرة إلى تسليم عربتي إسعاف لمطار الخرطوم الدولي، كجزء من الاستجابة لاحتياجات افتتاحه مؤخراً.
واعتبرت د. رؤى أن تكامل الوزارات والجهات الأمنية والمدنية داخل اللجنة يشكّل “فرصة ذهبية لتنسيق جهود الرعاية الطارئة والإسعاف القومي”، موضحة أنه تم توقيع اتفاقيتين ثنائيتين بين سلطة الطيران المدني من جهة، ووزارة الصحة الاتحادية والإسعاف المركزي من جهة أخرى.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التنسيق الميداني بين الاستجابة الجوية والجاهزية الصحية، وضمان وجود دعم طبي فعّال في عمليات البحث والإنقاذ، كجزء من الجهود المتواصلة لرفع كفاءة الاستجابة الوطنية.
ونوّهت إلى أهمية هذه الاتفاقيات في ربط مكونات النظام الصحي بمنظومة الطوارئ القومية، بما يسهم في بناء قاعدة استجابة موحدة وفعالة، متمنية أن تُتوّج هذه الجهود بسلام دائم وأمان مستقر في جميع ربوع البلاد، وأضافت إنها بداية لعهد جديد، تتلاقى فيه أروقة الأمن والطيران والصحة على خريطة واحدة، عنوانها:
“سلامة المواطن أولاً… واستجابة لا تعرف التأخير.”