* ماذنب والى الخرطوم ان يتملكه الحزن كل يوم بعد تحريرها لاحساسه بالعجز عن الوفاء بمطالب خدمات العائدين من المواطنين فى كل ارجاء الولاية الكبيرة وهو الذى صمد طوال الحرب متحملا كل اهوالها
* ماذنبه ليبكى ولسان حاله يقول العين بصيرة والايد قصيرة وولايته التى كانت جمل شيل الاقتصاد قبل الحرب لم تعد تمتلك بعدها مواردا لتعمر بها
*
* كما أن الخرطوم ليست ولاية كغيرها ليتوها هو وحده انها العاصمة القومية للبلاد
* وواقع الخرطوم بعد خراب المليشيا لها يقول إن المطلوب اكبر من الولاية ومن الحكومة الاتحادية ولابد من الإسراع باقامة مؤتمر جامع للاعمار يشارك فيه كل المعنيين بالداخل وأصدقاء واشقاء الخارج والمانحين من غير أصحاب الأجندة فى اى مكان مناسب
* فالدمار فى محلية الخرطوم التى بها مؤسسات الدولة المهمة والكبرى والتى تحرك الحياة كبير كبير و بحاجة إلى أعمار واسع وسريع لتعود الحياة إليها
* والخرطوم المحلية هى روح الولاية بمؤسساتها وتحريكها لدولاب عمل الحكومة واقتصادها
* والنفرة أية نفرة لن تنجح دون أن يقودها الرئيس البرهان بنفسه والذى وجه قبل أشهر المؤسسات لاستكمال العودة للخرطوم بنهاية ديسمبر المقبل وعضدد ذلك من بعده رئيس الوزراء الجديد
* الشئ الذى يؤكد ان الوزراء الجدد سياتون تباعا ليعيشوا مع الناس معاناتهم بالخرطوم وليشاركوا فى نفرة الاعمار المرتقبة
*
* و الا يبقى اى وزير اتحادى أو مسئول كبير فى فنادق ثغر السودان أو الشقق المطلة على الساحل ببورتسودان كما كان يفعل السابقين
* المهم نأمل أن يجعل الرئيس البرهان تحديه القادم هو أن تعود الخرطوم إلى سيرتها السابقة بعد أن نجح الجيش فى تحدى استعادتها وتحريرها من قبضة المليشيا الارهابية ليعود الناس وتعود المؤسسات مع مطلع العام ولتستانف الدولة عملها من هناك
* وبالاستنفار الرسمى والشعبى والدولى نستطيع أن نعيد الحياة لكل الخرطوم لتعود و لنعود لنغنى للنيل وجمال الخرطوم بالليل
*
بالمناسبة:
* اين لجنة الإعمار التى ترأسها د. جبريل وعقدت اجتماعاتها قبل مدة ببورتسودان وقالت إنها جاهزة
