
* مع اشتداد منافسة نواقل الأمراض على نشر حمى الضنك والملاريا بين الناس فى الجزيرة والخرطوم وارتفاع الاعداد اليومية للمصابين بشكل كبير
*
* ومع بدء السلطات الصحية هنا وهناك لحربها على النواقل جوا وبرا الا ان الصعوبات والتعقيدات الكثيرة التى خلفتها تداعيات الحرب اللعينة التى طالت الولايتين لاعوام
* والتى جعلت الكثير جدا من المنازل خالية بعد نزوح وهجرة اهلها وجعلت كثير من المواسير داخلها مكسورة ليجد الباعوض فيها الملجأ تقلل من اثر الرش بالطيران ومن حملات الطلمبات المحمولة التى تصطدم بالبيوت المغلقة الكثيرة وبتكاثر الحشائش ومياه الخريف مما يتطلب مضاعفة جهود السلطات وتنوع الآليات والوسائل
* و يقول وزير الصحة المجتهد د. هيثم محمد ابراهيم ان حملاتهم للقضاء على النواقل فى الخرطوم ستستمر لثلاثة اشهر
* و فى الجزيرة اعلن وزير صحتها النشط د. اسامه عبد الرحمن الفكى عن ارتفاع اعداد المصابين بالملاريا فى الولاية إلى نسبة تجاوزت نسبة عام ٢٠٢٣ فى اخر إحصاء كان قد تم قبل الحرب ويقول ان اكثر الوفيات التى تتم حاليا سببها الملاريا
* وعزا د. اسامه الارتفاع الكبير فى حالات الملاريا والضنك إلى غياب عمليات الرش بالمبيد ذو الأثر الباقى طوال فترة الحرب ولسرقة طلمبات الرش خلالها وانتشار الحشائش بكثافة فى ارجاء الولاية وتداعيات الحرب الصحية الاخرى الكثيرة مقللا من خطورة حمى الضنك فى حالة عدم إصابة المريض معها بالملاريا… والجمع بين الاثنين ممكنا فى ظل انتشار الباعوض نهارا وليلا
*
* كاشفا عن خطة اعدتها ولايته لمكافحة نواقل الأمراض تشمل رش أماكن تجمعات المياه والرش بالطيران والاستمرار فى الياتها وفقا لمراحلها المستندة على العلمية فى طرق القضاء على النواقل
* ومايميز د. اسامه صدقه فى عمله واقواله وهو من الذين قدموا تجربة مميزه فى وزارته قبل الحرب ولعب دورا كبيرا فى توفير الدواء للمناطق التى كان من الممكن توصيله اليها ايامها كما نجح الرجل بعد التحرير فى تثبيت ركائز النظام الصحى بالولاية بالتنسيق مع الوزارة الاتحادية وهمة حكومة الولاية والجهد الشعبي الكبير
* وقد اسهمت وزارته فى تطمئن الراكزين والعائدين للولاية بمجهوداتها فى توفير الخدمات الصحية التى كانت الأسرع فى العودة بعد الحرب وفقا لحاجة المواطنين إليها فاعاد تشغيل اكثر من (٧٠٠) مركز صحى بالولاية خلال شهرين توفر فيها الدواء والعلاج المجانى واعقبها تشغيل المستشفيات تباعا موازنين بين رغبة اهل الولاية فى سرعة العودة بعد التحرير وسرعة عودة الخدمات الصحية الضرورية لهم
* ووزارة صحة الجزيرة التى تعمل بكل الامكانات المتاحة بسند واليها ودور وزير المالية بالولاية الكبير
* وقد دشن امس واليها عمليات الرش بالطائرات
*
* والولاية كما يقول وزير صحتها استطاعت ان تحد من من وباء الكوليرا سريعا لينحصر فى عدد محدود وبمناطق متفرقة لتخوض حربها بعدها ضد الضنك والملاريا وفى ذات الوقت تواصل فى توفير الخدمات الأخرى التى يحتاجها أصحاب الأمراض الاخرى وقد نجحت الوزارة فى توفير خدمات نقل الدم والامداد الدوائى المجاني والاقتصادى والاجهزة الطبية التى لايمكن الاستغناء عنها كما وفرت (١٠) اسعافات بدعم من الوزارة الاتحادية وجهود من الولاية وتم توفير الطاقة الشمسية ل ( ١٨) مؤسسة صحية بجانب مراكز غسيل الكلى وتم اكمال ترتيبات إعادة مستشفى القلب للعمل
* وتعهد وزير صحة الجزيرة انه بنهاية العام ستكون الولاية جاهزة لاستقبال اى حالات صحية من الخرطوم وغيرها فى كل المجالات وهو جهد يقدر لحكومة الولاية ولوزارة صحتها التى تعمل وتقفز فوق الصعاب للأمام بهمة عالية





