أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*ستظل فلسطين القضية المركزية* ــ *وسيبقى عشق الأرض وحلم العودة انتصارا للإنسانية* ــ بعانخي برس

*ستظل فلسطين القضية المركزية* ..
*وسيبقى عشق الأرض وحلم العودة انتصارا للإنسانية*
العودة للديار
تابعت عودة مئات الآلاف من النازحين إلى شمال غزة فى رحلة تشكل تحديا للموت وانتصارا للحياة والتمسك بالأرض العشق الحلم ….
رغم أن اتفاقية وقف إطلاق النار فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة التماسك بعد التضحيات الكبيرة وإعادة النظر في وحدة البندقية ووحدة الموقف بين الفصائل الفلسطينية المختلفة
ورغم التعنت الاسرائيلى أن يكون شكل العودة سيرا على الاقدام وغيرها من شروط لكن ….
كانت لوحة العودة على الأرض أعمق من مجرد السير من الجنوب للشمال كانت مشاهد الفرح رغم الحزن والخراب والدمار رسالة ذات معانى ، وكانت مشاهد العناق الحميمى فى الشوارع والدموع وفرحة اللقياء مجددا ترسم طريق النصر
وكان المشهد برمته يعبر عن هذا الشعب الجبار الذى لا يقهر ….
عجزت كل الآلات الحرب والطائرات والمجنزرات والدعم الغربى ودعم بعض ذو القربى الأشد الما لكن رغم كل هذا ظلت راية النضال الفلسطينى عالية خفاقه …
وظل الطفل الفلسطينى يصنع الحياة بذات الحجر
ويبقى الكوفيه رمزا لثورة التحرير …
عادت غزة تنبض بالحياة مجددا رغم توهم الواهمين …
وسيتحطم كل قرار بتهجير الفلسطينين من ديارهم وتسقط كل مشاريع العدو المغتصب أمام الإرادة الفولاذية .. ..
عاد الغزاويون يحملون أرواحهم فى اكفهم ويحملون أحلامهم بوطن فسيح رغم الخراب والدمار والموت الذى غطى كل الشوارع وعادت الحياة لشارع الرشيد وشارع صلاح الدين …
هذه فرصة الفصائل الفلسطينية أن توحد رايتها وتصنع المستقبل الفلسطينى المنتظر …..
النصر لفلسطين
العار للصهيونية .