أسامة عبدالماجد بوب يكتب …تأبين الراحل محجوب محمد صالح.. معزوفه وطنية خالصه _ بعانخي برس
بعانخي برس
كان الحزن ينصب خيمته على طول خارطة الوطن . كان حزنا كبيرا موجعا على عم محجوب محمد صالح والشهداء الذين صعدوا وتركوا وصيتهم للأحياء أن عاشوا ابقوا عشرة على الديمقراطية وقضية المراة ووطن معافى .
كان السودان حاضرا بكثافة فاقت التصور ..
كانت الليلة ختام ليالى متعدده فكانت بعرض السماء وسعة الحلم ….
كان كل شي مرتب بتفاصيل مذهله اختيار المكان الجامعة الأميركية فى قلب القاهرة فى التحرير والحرية شعار الثوار و الشهداء الذين صعدوا …. قاعة كاملة الفخامة وكل كرسى عليه حقيبة قماش عليها صورة الراحل محجوب وإعداد من جريدة الأيام
وشباب فى كامل اناقتهم يرشدون الضيوف ….
البرنامج كان دهشة الحاضرين للنظام والترتيب والفرقة الموسيقية أنيقة المظهر
وحتى اختيار الأغنيات تم بعناية خاصة تلبى اشواق الحضور وذات ارتباط بذوق الراحل محجوب ……
والمطربين المشاركين كانوا غاية فى التطريب والجمال بقيادة ربان الفرقة الموسيقية كمال يوسف ….
بين كلمات وكلمات بليغة العبارات جزلى المعانى عن رحلة عملاق الصحافة الممتدة من 1928. ..2024 هذه الرحله سرد زكرياتها وأهدافها اصدقائه المقربين من صحفيين ومحامين وأطباء وأفراد أسرته فكانت سيرته رحلة كفاح رجل مناضل من أجل حرية الكلمة توجها بعدة جوائز كانت جائزة القلم الذهبى قمتها ….
وفى منحنيات ومنعرجات هذه الرحلة برفقة الفرقة الموسيقيه الماسيه صعد الفانين كل أدى وصلته محمد حسن وهشام كمال وهادية طلسم ومنى مجدى والمبدع الذى اشعل الجمهور نارا واشتعل ياسر سيد خليفة ……
وكان مذيعو ربط الحفل مابين كبلو ورفيقته ومابين بداية الكلمات من اللجنة المنظمة التى مثلتها الاستاذه سارة نقد الله لابد من الإشارة لكلمة صادقة مفوهه معبرة تجولت مابين احلامنا ورغباتنا فى ايقاف الحرب وعودة السلام الحلم للوطن .
تلك الحروف المغموسه فى حبر المشاعر تحدثت بها الاستاذه السودامصرية اسماء الحسينى مدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية ….
وكان المسك فى خواتيم الليلة يافعة صغيرة تكلمت ورطنت بانجليزية كاملة الدسم مع كلمة الأسرة التى ألقاها بن الراحل دكتور عادل محجوب محمد صالح
لتكون الدروع لمستحقيها الجامعة الأميركية والدكتورة أميرة..
وأسرة الراحل محجوب ليكون الختام بحضور الغائب الحاضر أغنيات للوطن من روائع الفنان عبد الكريم الكابلى ( قمر دورين ) أداء الكورال والجمهور تحت بريق الشموع الذى أنار طريق الامل لسودان المستقبل ..