راي

أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..الرحلة المجهولة هروبا من الموت للوقوع فى براثن عصابات الابتزاز المصرية …. صرخه لقنصلية السودان بأسوان _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

الرحلة المجهولة هروبا
من الموت للوقوع فى براثن عصابات الابتزاز
المصرية ….
صرخه لقنصلية السودان بأسوان

هو الموت وحده الناتج عن حرب سياسية ونزاع حول السلطة ما يحاول المواطنين السودانين الهروب منه شمالا وشرقا وغربا وجنوبا .

رحلة الهروب شمالا هى الأكثر جاذبية للسودانين لعوامل عديدة من هذا النيل الشريان واللغة والجوار والمصير المشترك إلذى يحسنون الظن به كثيرا …
وفى ذات الوقت هى الرحلة الأكثر خطورة وتعرض فى طريقها مئات المواطنين للموت جراء العطش أو ضربات الشمس .

ومع ثالثة الاثافى أن السودانين الناجين من من هذا الموت يقع جزء كبير منهم فى يد عصابات الخطف والابتزاز والمساومات الا أخلاقية من قطاع طرق ومستغلى الأزمات .
والمواطن البسيط هو ضحية كل الحالات لا ينفذ من حظه وقدره المكتوب .

نعم طرق الدخول قد تكون لا شرعية بعد انسداد كل النوافذ الشرعية ولم يعد أمام المواطنين فى الهروب من أجل حياتهم وأطفالهم والعجزة والمسنين من طريق غير اللجوء بالتهريب.

لان النزوح فى الداخل أصبح هو الامان الموقت أمام انتشار وامتداد الحرب وتنوعها مابين حرب مدن إلى حروب قبيلة أو حروب أهلية آتية وفق منهج من يزيدون النار اشتعالا .

والعابثين بمصير بلادنا هم من يتحملون أمام الله والتاريخ والعدالة كل هذه الخسائر فى الأرواح والممتلكات والذل والإهانة التى يتعرض لها المواطنين خارج ديارهم
أن تنام على رصيف شارع فى وطنك اكرم من كل امتيازات اللجوء والتشرد لأن الكرامة لا تباع ولا تشترى .

قنصليتنا فى اسوان نعرف حجم ماتقومون به وماتواجهون من مصاعب رغم حالة الا دولة ….
الهاربين من الموت من السودانين يبحثون عن الامان والأمان فقط لكن لا امان مع ابتزاز عصابات الكسارات فى حدود اسوان من يختطفون النساء والأطفال ويطالبون بفدية لا يجد لها الاجئ سبيلا وهو مهدود القوة منهك من رحله عذاب .

وكل هذه الجرائم والحالات لايستطيع الضحايا تبليغ الشرطة والجهات الرسمية عنها خوفا من لا شرعية الدخول .

هل من حماية لهم يا سفارة وياقنصل وهم مواطنين سودانين تعبوا من الهروب بين المدن من منفى إلى منفى وكل المنافى لا امان لها .

والى السلطات المصرية وهى تفتح ذراعيها لأبناء وطنهم الثانى ها هم طالبى اللجوء يصرخون وينادون بحمايتهم من قطاع الطرق وثعالب الصحراء هل من مجيب للنداء .

والى قادة الحرب وأطرافها ما أن لهذه الاوجاع أن تلامس شغاف قلوبكم من حفظ وطن وكرامة مواطن …
الحرب لازم تقيف
الجبهة العريضة للتغيير تشكل طريقا للسلام ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى