راي

أسامة حمدالنيل يكتب ..تعظيم سلام لقنصلية السودان بأُسوان ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

لم تتحمل قنصلية سودانية ويلات الحرب الدائرة الان في السودان مثل ماتتحمل قنصلية السودان في اسوان فالقرب الجغرافي بين البلدين ادي الي هجرات للفارين من جحيمها فلم يجدوا ملاذا آمنا غير مصر ولم تكن بوابة للولوج ايسر من جنوب مصر ولن تكون هنالك مدينة تفتح ذراعيها مرحبة مثل ما فتحت مدينة اسوان الحبيبة احضانها .

كل هذه الموجات يقع عبء خدماتها علي قنصيلة السودان باسوان لذلك نرفع القبعة تحية واجلالاً وتقديراً واحتراماً للسيد _ عبد القادر عبد الله قنصل قنصلية السودان باسوان الشقيقة الذي يبذل جهودا مقدرة بمصر التي فتحت ذراعيها للاشقاء بجنوب الوادي حين اناخت بدورهم الخطوب ، صانعاً كل ممكن ومحاولاً كل مستحيل وبهمةٍ ووطنيةٍ وإرادةٍ صادقةٍ ليهيئ لطلاب الشهادة السودانية بجمهورية مصر العربية فرصاً للجلوس لامتحان الشهادة ، في جوٍ تربوي ومناخ معافى ، ليكون بذلك قد بدد هواجس الطلاب وأولياء الأمور بعد أن رانت على مستقبلهم سحابات المخاوف من خطى تقود مستقبلهم للمجهول وخفف عنهم من تراكمات الأحزان التي تولد من رحم الحرب اللعينة ، ولايسعنا الا أن نقول ان الخارجية قد وفقت في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، الذي يقود سفينة القنصلية بكل حنكة ودراية
ساعيا الي تهيئة الجو لامتحانات الشهادة الثانوية  وتوطينها باسوان رغما عن انه كان في السابق يشد الطلاب اولياء امورهم الرحال الي مراكز القاهرة للجلوس هناك مما يلقي باعباء ومصاريف ترحيل واعاشة علي اولياء الامور فالكل هنا يلهج بالشكر والثناء علي اعضاء القنصلية الذين يقودون الدفة بكل اقتدار إلى بر الامان رقم الجو العاصف والأمطار ، لا نملك الا صادق الدعوات لسعادة القنصل وكل اركان سلمه من اعضاء القنصلية من مستشارين ورؤساء اقسام وعمال الذين يعملون في تناغم وانسجام تيسيرا وتسهيلا لخدمة السودانيين بجنوب مصر
وفي الختام تتمني القنصلية للطلاب الممتحنين دوام التوفيق والنجاح منوهه الي قرار وزارة التربية الاتحادية لسنة 2001 والقاضي بتقسيم تكلفة المراكز الخارجية علي عدد الطلاب الممتحنين بالخارج

وتعظيم سلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى